ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟
نفت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة صحة التقارير التي تتحدث عن انسحاب قواتها من مناطق الساحل السوري، مؤكدة استمرار انتشار قواتها في مواقعها العسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أن “الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة عارية عن الصحة”، مشددًا على أن قوات إدارة العمليات وإدارة الأمن العام ما زالت متمركزة في نقاطها وثكناتها.
وأضاف الديك أن “مثل هذه الإشاعات تهدف إلى زعزعة ثقة الشعب وسلب فرحة النصر”، داعيًا إلى “عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة”، ومؤكدًا على “التزام القوات بحماية المواطنين وضمان أمنهم”.
ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه قوات إدارة العمليات العسكرية انتشارها في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث تتمركز في عدد من الثكنات العسكرية. كما كثفت وزارة الداخلية جهودها خلال الأسابيع الماضية، بعد سقوط نظام الأسد، لتفعيل مراكز الشرطة وإعادة تأهيلها بالكوادر الأمنية اللازمة لضمان سير عملها بكفاءة.