ما وراء الغارات الروسية على إدلب؟
استأنفت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الأحد، غاراتها الجوية على ريف إدلب، وتركز قصفها الجوي على منطقة جبلية تقع بالقرب من مركز مدينة إدلب، شمالي غربي البلاد.
وبحسب مراسل وكالة ثقة في إدلب، فإن 8 طائرات حربية روسية حلّقت في سماء مدينة إدلب وريفها الشمالي، وقصفت بأكثر من 10 غارات جوية على منطقة جبلية واقعة بالقرب مناطق “حربنوش وعرب سعيد والسجن المركزي” غربي مدينة إدلب.
ووفق مراسلنا فإن المنطقة لاتحوي على مبانٍ سكنية، بيد أن مخيمات عشوائية تقع على سفح الجبل، آنف الذكر.
ورجّح مراسلنا أن تأتي تلك الغارات في إطار إيصال رسائل قاسية من روسيا إلى تركيا، وكوسيلة ضغط روسية للحصول على تنازلات مبهمة من تركيا في منطقة إدلب.
وتزامن القصف الجوي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء كلا المناطق المستهدفة، والتي تعمل بدورها على رصد الاهداف الأرضية وإرسال الاحداثيات المباشرة إلى غرف العمليات.
وكان توصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في الخامس من اَذار الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف كامل للعمليات العسكرية العدائية بين طرفي النزاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.