مباحثات ألمانية – فرنسية بخصوص سوريا
أعلن قصر الإليزيه، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقش خلال الاتصال مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل آخر المستجدات في سوريا.
وأعرب ماركون وميركل خلال اللقاء عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني في سوريا، واعتبرا أنه من الضروري استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين لها عبر الحدود”، مؤكدين أيضا دعمهما لعمل اللجنة الدستورية السورية.
وكان وصف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الثلاثاء، أن مسيرة الصراع في البلاد التي أنهت عشر سنوات من الحرب بأنها “كارثية”.
وخلال مداخلة له على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر دعم اللاجئين السوريين، قدم بيدرسون “صورة كاملة عن الوضع المتهالك في سوريا على كافة الصعد”، وأشار إلى أنه “رغم الهدوء النسبي على المسار العسكري، الا أن مسيرة هذا الصراع كارثية”.
الرياض تضع شرطا أساسيا للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
اشترطت المملكة العربية السعودية تحقيق الحل السياسي في سوريا كسبيل وحيدة للخروج من الأزمة.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل للمانحين عبر الفيديو اليوم الثلاثاء، إن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للملف السوري مؤكدا أن ذلك هو شرط بلاده للمساهمة في إعادة إعمار البلاد.
وعرّج الوزير السعودي على التدخل الإيراني في سوريا مطالبا طهران بوقف مشروعها للتغيير السكاني والطائفي فيها.
من جهتها تعهدت قطر بتقديم 100 مليون دولار لدعم السوريين مؤكدة أن السبيل الوحيد للحل في سوريا يتمثل بالحل السياسي وهو موقف أكدت عليه أيضا الولايات المتحدة وتركيا والدول الأوروبية.
وكانت الدول المانحة قد عقدت اليوم اجتماعا مقره العاصمة البلجيكية بروكسل من أجل دعم سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين وهو الخامس من نوعه منذ انطلاق المؤتمر الأول في 2017.