ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مجرزة مروعة في منطقة عقيربات بريف حماه الشرقي

قال ناشطون من ريف حماة الشرقي اليوم، إن قوات الأسد استهدفت قافلة للمدنيين المحاصرين في منطقة وادي العذيب بريف حماة الشرقي، خلال محاولتهم العبور باتجاه محافظة إدلب عبر طريق إثريا، خلفت أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين.

وذكر ناشطون أن مئات العائلات حاولت فجر اليوم الخروج من منطقة وادي العذيب في منطقة عقيربات، للوصول للمناطق المحررة شمالاً، تعرضت القافلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهداف للسيارات بصواريخ كورنيت والرشاشات الثقيلة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 80 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وتعمل آلاف العائلات المحاصرة في منطقة وادي العذيب في منطقة عقيربات بشكل يومي على الخروج على دفعات ليلاً في محاولة للوصول للمناطق المحررة، رغم ماتتعرض له من قصف واستهداف بالمدفعية والألغام التي أزهقت أرواح العشرات منهم، وصلت العديد ممن الدفعات للمناطق المحررة، بعد أن فقدت أبنائها وأقرباء لها، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة.

وتروي العائلات التي نجت بحياتها واستطاع الوصول للمناطق المحررة بإدلب قصص وعذابات مريرة مرت بها خلال نزوحها وماتعرضت له من قصف وقتل يومي، وجوع وعطش، وسط تعنت قوات الأسد في السماح لها في عبور مناطق سيطرتها للوصول للمحرر، دفعها للمخاطرة في حياتها وأرواحها للخروج من المنطقة بعد أن أيقتن أن الموت لامحال قادم جوعاً أو عطشاً أو قصفاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى