حظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”

مجزرة أريحا.. صراخ أمٍ على فلذة كبدها يُشعل مواقع التواصل

“والله يا أمي ماكنت بدي أبعتك عالمدرسة”، في هذه الكلمات تصرخ والدة الطفلة “ريماس” في مستشفى مدينة أريحا، جنوبي إدلب، والتي قتلتها قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام السوري، صباح الأربعاء.
نُقلت الطفلة “ريماس” برفقة شابين من أحد شوارع مدينة أريحا من قبل فريق الدفاع المدني، بعد أن اعترضتهم قذيفة حاقدة عشوائية مصدرها نظام الأسد مدينة أريحا والتي تعتبر من أكثر المماطق اكتظاظا بالسكان الأصليين والنازحيين.
أحد الناشطين الذي وثّق ضحايا القصف العشوائي على أريحا، قال عبر منصته الخاصة على موقع “فيسبوك”، كان صديقي إبراهيم تريسي منذ قليل في المستشفى في أريحا وشاهد وسمع الأم تنادي من خلف الباب طفلتها الشهيدة ريماس التي مزقتها قذيفة بعثية أسدية بوتينية خامينئية: “والله يا أمي ما كنت بدي أبعتك على المدرسة، والله كنت بدي خليكي نايمة ما كنت بدي أبعتك”.
وأبدى ذلك المشهد حالة استياء وغضب وشعور بالقهر لسكان الشمال السوري، والذين اقتصر ردهم بعبارات “ما ذنب هذه الأمة والأطفال”، وآخرون “توقفوا عن ذبحنا”.
يشار إلى أن نظام الأسد اركتب مجزرة صباح الأربعاء، راح ضحيتها ثمانية أشخاص توزعت على مدن وبلدات “اريحا – إدلب – نحليا – كفريا” بريف إدلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى