مجزرة جديدة في ريف ادلب
استشهد ثمانية مدنيين وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، في اليوم الثامن للحملة الجوية المستعرة على ريف إدلب، وسط استمرار القصف والغارات.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي كثف من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الغربي، استهدف قرية قيقون “القادرية” موقعاً مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهدت سيدة في قرية مشمان، وشهيد في الجانودية، بقصف جوي مماثل، في حين دمر الطيران الروسي مسجد بلدة بداما الكبير، مخلفاً جرحى بين المدنيين.
كما تعرضت بلدة سنجار لقصف جوي من الطيران الحربي خلف شهيدة مسنة وعدد من الجرحى، في حين تعرضت أطراف بلدة ترمانين وسراقب لقصف صاروخي بصواريخ عنقودية مصدرها معامل الدفاع بحلب والبوارج الروسية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على الجانودية مخلفاً أضرار كبيرة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، تسبب بدمار كبير في المشفى ومعداته وإخراجه عن الخدمة.
وشمل القصف اليوم كلاً من قرى وبلدات “ترمانين، كفرنبل، النقير، أطراف ترملا، محيط الدانا، عين السودة، الغسانية، بداما، الناجية، الجانودية، جسر الشغور، سنجار، أطراف سراقب، أطراف مدينة إدلب الغربية، قيقون، مشمشان، أطراف معمل القرميد، كنيسة نخلة” سجلت أكثر من 40 غارة جوية وصواريخ من البوارج الروسية وبراميل متفجرة.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب لليوم الثامن على التوالي لقصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي، تسبب بوقوع العديد من المجازر خلفت أكثر من 130 شهيداً وعشرات الجرحى، وتدمير عدة مشافي ومراكز للدفاع المدني.