هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

محامون يرفعون دعوى للقضاء الفرنسي ضد الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي

أقدم محامون، أمس الثلاثاء، دعوى جنائية أمام القضاء الفرنسي، على مسؤولين تابعين للنظام السوري، بتهمة تسببهم بوفاة مئات المدنيين بهجمات كيماوية.
ويمثل المحامين عددا من الناجين من هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا في عام 2013.
وتأتي الدعوى القضائية، التي انضم إليها نحو 12 شخصا، في أعقاب دعوى قضائية مماثلة رفعت العام الماضي في ألمانيا، وهي توفر مسارا قانونيا نادرا من نوعه للعمل ضد نظام الأسد.
ونقلت وكالة رويترز للانباء، على لسان مازن درويش، الذي يرأس “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” ومقره باريس، قوله: “هذا أمر مهم حتى يتمكن الضحايا من رؤية المسؤولين يمثلون أمام العدالة ويحاسبون”.
وبحسب الوكالة فإن المركز رفع الدعوى مع منظمتين أخريين من المنظمات غير الحكومية هما مبادرة العدالة التي أطلقتها مؤسسة المجتمع المفتوح والأرشيف السوري. واستندت الدعوى إلى ما يقول المحامون إنها أكثر الأدلة شمولا في إثبات استخدام مادة مثل غاز السارين في سوريا.
ويشمل ذلك شهادات ناجين وفارين منشقين وتحليلا لتسلسل القيادة في جيش الأسد ومئات العناصر من الأدلة الموثقة منها صور وتسجيلات فيديو.
وقال هادي الخطيب مؤسس ومدير الأرشيف السوري “جمعنا أدلة كثيرة تحدد من المسؤول تحديدا عن هذه الهجمات في دوما والغوطة الشرقية والتي ما زال الناجون يعانون من آثارها المرعبة”.
وخلصت أجهزة المخابرات الفرنسية في 2013 إلى أن نظام الأسد هو من نفذ هجوما بغاز السارين على الغوطة الشرقية بريف دمشق مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، فيما يواصل النظام مراوغته ورفض الاتهامات، رغم كفاية الأدلة.
وكانت روسيا والصين عطلت مساعي قوى غربية لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتشكيل محكمة دولية لسوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى