تفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائري

مخيم الهول: نساء عائدات للحياة

وكالة_ثقة

تُخيم ظاهرة القتل والخطف والاعتقال على سكان مخيم الهول بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، والذي يضم ما يزيد عن 35 ألفاً من النازحين، جلهم من النساء.

وتتصدر حالات الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل، عند الحديث عن حال المخيم وقاطنيه، إذ قال مسؤولون في المخيم، في أيلول 2021، إن أكثر من 70 شخصاً قُتلوا خلال العام نفسه في المخيم.

يقول مصدر من داخل المخيم لـ”وكالة ثقة” إن فئة كبيرة -لايستهان بها- من النساء تضطر إلى الإقامة في المخيم نتيجة لحركة النزوح وفقدان المعيل، ولذلك يكون المخيم هو الخيار الوحيد والمؤلم أمامهم.

وأوضح أن معظم تلك النساء تحلم يوماً أن تعود لعيش حياتها الطبيعية، لا سيما أن معظمهن ينحدرون من المنطقة الشرقية، ولكن ظروفهم أجبرتهم أن يكون زوجات لعناصر تنظيم “داعش”.

يُشير المصدر إلى أنه عندما تعود تلك النساء إلى منازلها وحياتها الطبيعية، يُطلق عليهن “العائدات إلى الحياة”، فهو وصف دقيق للوضع، خاصةً بالنساء السوريات اللواتي يعودن إلى حياتهن الطبيعية في قراهن وبلداتهن.

زار المصدر مخيم الهول سابقًا، وأكّد على أنه وثّق مشاهد الخوف والكبت المروعة، مما يجعل عودة المرأة من المخيم إلى الحياة حدثًا ملموسًا في عمرها.

وأكد أن جميه النساء السوريات، خاصةً، كانت سعيدة للغاية بمغادرة المخيم، وتحكي العديد منهن قصصا مروعة عن المخيم، فيما تبقى روايات وقصص أخرى لم يتم الكشف عنها.

وأشار المصدر إلى رغبة النساء في العودة إلى الحياة الطبيعية، بعيدًا عن العنف والتطرف، وبحثًا عن الأمان والاستقرار، مشيراً انه على الرغم من الظروف القاسية، فإن النساء في مخيم الهول يظهرن عزيمة قوية على إعادة بناء حياتهن.

ولفت أنه مع كل امرأة تترك المخيم، تظهر قصة نجاة جديدة، تمثل رمزًا للأمل في تجاوز الصعاب والبدء من جديد.

ويضمّ مخيّم الهول 49 ألف شخص، من بينهم 2423 فرداً من عائلات عناصر تنظيم داعش المتحدّرين من نحو 60 دولة. ويقسم هؤلاء إلى ثلاث مجموعات رئيسية، فيمثّل العراقيون نصف سكان المخيم تقريباً مع 24.400 شخص، يليهم السوريون مع 17.200 شخص، نسبة قليلة جداً منهم من الرجال.

أمّا المجموعة الثالثة فيبلغ عدد أفرادها 7400 شخص من الأجانب، جميعهم من النساء والأطفال، ويقيمون في قسم خاص بهم في جنوب المخيّم. وقسم هؤلاء مغلق تماماً، ولا يُسمَح لهم بالاختلاط ببقيّة أقسام المخيّم.

يُذكر أنّ المخيّم يشهد بين فترة وأخرى عمليات أمنية لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مع محاولات الفرار المتكرّرة من المخيّم.

زر الذهاب إلى الأعلى