تفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائري

مدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !

وكالة_ثقة

وصف المدعو مصطفى ددم مدير منظمة الرواد في سلقين، الشاعر محمد محمود قاسم بالتافه في تعليق نشره على الفيس بوك وهو من ضمن عشرات الموظفين من عائلة الددم الذين وظفهم مدير المؤسسة عبد الرحمن ددم من أبنائه وأقاربه

هذا و في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أقدمت منظمة الرواد (السنكري)، على إنهاء عقد عمل الشاعر السوري المعروف محمد محمود قاسم، أحد أبرز رموز الثورة السورية، وذلك بسبب معاناته من المرض.

الأستاذ محمد لم يكن مجرد شاعر عادي، بل كان صوتاً للحرية والأمل في زمن الشدائد، وعمل مع المنظمة التي يترأسها المدعو “عبد الرحمن ددم”، لمدة ثماني سنوات، حيث ساهم في رفع مكانتها في المحافل الدولية والمحلية.

الغريب في الأمر، أن إدارة منظمة الرواد عيّنت مديراً صغير السن على الشاعر السوري محمد قاسم، هذا المدير يحمل شهادة الثالث الثانوي (بكلوريا) ويبلغ من العمر 18 سنة فقط، على الرغم من أن الشاعر محمد قاسم يحمل إجازة في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب، فيما يبلغ من العمر ما يقارب الـ60 عاماً.

وما يثير التساؤل أكثر، أن الأستاذ محمد كان يتقاضى راتباً قدره 130 دولاراً أمريكياً، وهو أدنى راتب موظف في منظمة الروّاد، على الرغم من أن سلم الرواتب في المنظمة يبدأ من 175 دولاراً لحملة الشهادة الاعدادية ويزيد عنها 25 دولاراً لحملة الشهادة الثانوية والمعاهد 225 دولاراً، وخريجي الجامعات 250 دولاراً أمريكياً.

عانى الأستاذ محمد من النزوح والمرض، حيث كانت ظروفه المعيشية قاسية للغاية، إذ كان يخشى إجراء عملية جراحية بسبب الألم الشديد الذي يعاني منه، مما حرم عينيه من النوم، حتى أنه اضطر لوضع الوصفة الطبية بجانب سريره لثلاثة أيام لأنه لم يكن يملك المال لشراء الدواء، وكان يعاني من تأمين قوت أطفاله.

رغم كل ما قدمه محمد محمود قاسم لمنظمة الرواد، اختارت الإدارة أن تُنهي عقده في وقت كان بأمس الحاجة إلى الدعم.

وبالرغم من ذلك، رفض محمد أن يذكر اسم المنظمة حفاظاً على سمعتها، وذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية في “فيس بوك”، مما يعكس نبل أخلاقه وحرصه على عدم الإساءة.

رسالة محمد للمنظمة كانت مليئة بالألم والحسرة، لكنها أيضاً تعبر عن الكرامة والعزة، ورغم الظلم الذي تعرض له، اختار ألا يكسر كبرياءه، وظل ممتناً للدعم الذي تلقاه من الأصدقاء، ومؤمناً بأن الله سيبعث له رزقاً خيراً من العمل الذي فقده.

ختاماً، تذكرنا قصة محمد محمود قاسم بأهمية الوقوف إلى جانب من يحتاجون إلينا في أوقات المحن، وألا ننسى إنسانيتنا مهما كانت الظروف، كما تكشف لنا كمية اللا مبالاة وعدم الاهتمام من قبل منظمة الرواد لموظفيها، الذين يمثلونها في كل المحافل.

كادر “وكالة ثقة” يتمنى للأستاذ والشاعر الخلوق “محمد محمود قاسم” الشفاء العاجل والرزق الوفير، وتُطالب المنظمة والجهات المعنية بالنظر في حال الأستاذ محمد والوقوف بجانبه ومراجعة القرار الصادر بحقه بعد إجراء اعتذار يَليق بشخصية مؤثرة في شمال غربي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى