ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبية

يواجه مركز زردنا الصحي في ريف إدلب خطر الإغلاق بعد توقف الدعم المالي الذي كان يموله، مما يعرض حياة آلاف المدنيين والنازحين للخطر نتيجة فقدانهم للخدمات الطبية الأساسية.

ويعد المركز أحد أهم المنشآت الصحية التي يعتمد عليها السكان في المنطقة لتلبية احتياجاتهم الصحية اليومية.

وفق مصادر مطلعة، فإن المركز يقدم خدمات طبية شاملة تشمل العلاج الأساسي للمرضى، متابعة حالات الأمراض المزمنة، ورعاية الأطفال والنساء.

تقول المصادر إنه ومع غياب الدعم المالي، بات المركز عاجزاً عن توفير الأدوية والمعدات اللازمة، مما أدى إلى تقليص عدد الخدمات المقدمة وتخفيض ساعات العمل، في حين يحذر الأطباء من أن الإغلاق الكامل سيصبح حقيقة واقعة قريباً إذا لم يتم إيجاد حلول سريعة.

يقول أبو أحمد، أحد النازحين الذين يعتمدون على المركز في علاج أسرته: “هذا المركز هو الملجأ الوحيد لنا، فنحن لا نستطيع تحمل تكاليف العلاج في العيادات الخاصة. إذا أُغلق، لن نتمكن من الحصول على الأدوية أو العلاج لأطفالنا”.

أما أم خالد، وهي من سكان البلدة، فتضيف: “ابني يعاني من الربو، ويحتاج إلى متابعة شهرية في المركز، فمع توقف الدعم يعني أنه لن يحصل على العلاج الذي يحتاجه، وهذا قد يعرض حياته للخطر”.

وفي شهادة أخرى، يوضح أحد الأطباء العاملين في المركز، رفض الكشف عن اسمه: “نعمل في ظروف صعبة جداً، ومع توقف الدعم أصبح من المستحيل تأمين حتى المستلزمات الطبية الأساسية، واليوم نحن نخشى أن يتفاقم الوضع إذا استمر هذا الحال”.

مع غياب أي تحرك سريع لإنقاذ المركز، تزداد المخاوف بين السكان الذين يعتمدون عليه بشكل كبير لتلبية احتياجاتهم الطبية، وسط دعوات للمنظمات الإنسانية والجهات المانحة للتدخل الفوري لتوفير التمويل اللازم لاستمرار عمله.

زر الذهاب إلى الأعلى