مسؤولون غربيون: إدلب قد تشهد وقائع جديدة على الأرض ومناطق النظام ستشهد انهيارات مفاجئة
رجح مسؤولون غربيون حصول مناوشات على “خطوط التماس” بين “مناطق النفوذ” الثلاث في سوريا، من دون حصول تغيير جوهري في حدودها، معربين عن القلق من حصول “انهيارات مفاجئة” في مناطق حكومة نظام الأسد جراء تراكم الأزمات الداخلية والعقوبات الغربية.
وأوضح مسؤولين غربيين في تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن اللاعبين الخارجين والمحليين، قد يعملون على الإفادة من انشغال أميركا بترتيب بيتها الداخلي والانتخابات، لفرض وقائع على الأرض في إدلب أو شرق الفرات، على أساس الاعتقاد أن المرشح جو بايدن سيكون أصعب في التعامل من الرئيس دونالد ترمب في ساحات عدة؛ بينها سوريا.
وأشار مسؤول غربي إلى وجود رأي أميركي بأن (حملة الضغط الأقصى) على دمشق؛ التي تتضمن أدواتها عقوبات “قانون قيصر” والعزلة السياسية والإهمال الاقتصادي والوجود العسكري الأميركي والغارات الإسرائيلية، ستدفع دمشق إلى تقديم تنازلات سياسية داخلية وجيو – سياسية، وسط قلق أوروبي من أن الضغوط القصوى لن تدفع بدمشق إلى تنازلات، بل ربما تؤدي إلى انهيارات في مناطق الحكومة من دون تنازلات.
ويشير أحد المعنيين إلى أمثلة حية لذلك في الفوضى والاغتيالات في جنوب سوريا، والأزمة الاقتصادية والمعيشية في دمشق.
وكانت أعلنت وكالة “سي إن إن”، مساء السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ليصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الوكالة، أن بايدن حصل على 273 صوتًا من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي وذلك بعد فوزه بولاية بنسلفانيا وبالتالي بالرئاسة الأمريكية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بايدن وصل للرقم 284 بعد فوزه بولاية بنسلفانيا، إلى جانب ولاية أريزونا التي تم اعلان فوزه فيها قبل ذلك بعدة أيام، لكن ليس من قبل جميع وسائل الاعلام الأميركية.
وحظيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمتابعة كبيرة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع احتدام المنافسة بين المرشحين دونالد ترامب من الحزب الجمهوري، وجو بايدين من الحزب الديمقراطي.