وزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقةرئاسة الجمهورية: قصف الاحتلال الإسرائيلي للقصر الرئاسي تصعيد خطيردمشق.. تعاون بين الأوقاف ووفد تركي لافتتاح فرع لجامعة “شام”قطر: الغارات على محيط القصر الرئاسي في دمشق اعتداء صارخ على سيادة سوريا

مسؤول أردني سابق يكشف معلومات حول رسالة سريّة للأسد.. وحقيقة غرفة “الموك”

كشف رئيس الوزراء الأردني السابق “فايز الطراونة” عن رسالة أرسلها الملك “عبد الله الثاني” إلى “بشار الأسد” إبان اندلاع الثورة ضد حكمه في منتصف آذار/ مارس من عام 2011 مؤكدا أن الغاية التي أنشئت غرفة الموك من أجلها لم تكن قتال النظام السوري.
وقال “الطراونة” إنّ العاهل الأردني سلم الرسالة للأسد بيد رئيس ديوانه “خالد الكركي” الذي أوفده إلى العاصمة السورية دمشق إلا أن رئيس النظام السوري لم يأخذ بما جاء فيها من نصيحة وهو ما أدى للقطيعة الدبلوماسية بين الجانبين.
إقرأ أيضا:
على خلفية أزمة السويس.. الأردن يدرس إدخال 7 بواخر إلى بلاده عن طريق سوريا!

وأوضح المسؤول الأردني السابق في حديث لقناة “العربية” أن الرسالة تضمنت نصيحة مفادها أن يقدم “الأسد” واجب العزاء للضحايا الذين سقطوا في درعا جنوب البلاد في بداية الثورة من أجل تدارك الأمور ومنع توسع الاحتجاجات وهو ما لم يلق أي صدى على الجانب السوري.
ونفى الطراونة أن تكون بلاده قد قدمت دعما حقيقيا أو كاملا للجيش السوري الحر مؤكدا أنه دعم محدود في إطار “الخشية من وصول المتشددين إلى حدود الأردن” موضحا بالقول: “لم ندعمه ليقاتل النظام السوري” كما أشار إلى أن العاهل الأردني “عندما أيقن أن روسيا ستتدخل بقوة على الجبهة ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن”.
وكانت ما تسمى “مجموعة أصدقاء الشعب السوري” تقدم دعما محدودا لفصائل الجيش الحر بالجنوب عبر غرفة عمليات “الموك” التي تم إنشاؤها في الأردن عام 2013 لكنها توقفت بعد عامين من التدخل الروسي وبالتزامن مع عقد اتفاقات “خفض التصعيد” التي مكنت الروس والإيرانيين من الاستفراد بالمناطق الثائرة واحدة تلو الأخرى فيما أحجمت الدول “الداعمة” عن مد يد العون وهو ما كان سببا رئيسيا بسقوط درعا صيف عام 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى