طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

مسؤول أردني سابق يكشف معلومات حول رسالة سريّة للأسد.. وحقيقة غرفة “الموك”

كشف رئيس الوزراء الأردني السابق “فايز الطراونة” عن رسالة أرسلها الملك “عبد الله الثاني” إلى “بشار الأسد” إبان اندلاع الثورة ضد حكمه في منتصف آذار/ مارس من عام 2011 مؤكدا أن الغاية التي أنشئت غرفة الموك من أجلها لم تكن قتال النظام السوري.
وقال “الطراونة” إنّ العاهل الأردني سلم الرسالة للأسد بيد رئيس ديوانه “خالد الكركي” الذي أوفده إلى العاصمة السورية دمشق إلا أن رئيس النظام السوري لم يأخذ بما جاء فيها من نصيحة وهو ما أدى للقطيعة الدبلوماسية بين الجانبين.
إقرأ أيضا:
على خلفية أزمة السويس.. الأردن يدرس إدخال 7 بواخر إلى بلاده عن طريق سوريا!

وأوضح المسؤول الأردني السابق في حديث لقناة “العربية” أن الرسالة تضمنت نصيحة مفادها أن يقدم “الأسد” واجب العزاء للضحايا الذين سقطوا في درعا جنوب البلاد في بداية الثورة من أجل تدارك الأمور ومنع توسع الاحتجاجات وهو ما لم يلق أي صدى على الجانب السوري.
ونفى الطراونة أن تكون بلاده قد قدمت دعما حقيقيا أو كاملا للجيش السوري الحر مؤكدا أنه دعم محدود في إطار “الخشية من وصول المتشددين إلى حدود الأردن” موضحا بالقول: “لم ندعمه ليقاتل النظام السوري” كما أشار إلى أن العاهل الأردني “عندما أيقن أن روسيا ستتدخل بقوة على الجبهة ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن”.
وكانت ما تسمى “مجموعة أصدقاء الشعب السوري” تقدم دعما محدودا لفصائل الجيش الحر بالجنوب عبر غرفة عمليات “الموك” التي تم إنشاؤها في الأردن عام 2013 لكنها توقفت بعد عامين من التدخل الروسي وبالتزامن مع عقد اتفاقات “خفض التصعيد” التي مكنت الروس والإيرانيين من الاستفراد بالمناطق الثائرة واحدة تلو الأخرى فيما أحجمت الدول “الداعمة” عن مد يد العون وهو ما كان سببا رئيسيا بسقوط درعا صيف عام 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى