مسؤول أممي: التاريخ سيسجل فشل المجتمع الدولي في سورية
قال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “التاريخ سيسجّل فشلنا في وقف القتال بسورية، وسيلقي باللوم على المسؤولين عن ذلك”.
وأضاف دوغريك في تصريحات إعلامية بمقر منظمته في نيويورك أمس الاثنين، إن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية علي الزعتري يدعو إلى وصول فوري إلى المحتاجين من المدنيين في سورية.
وأردف دوغريك “أبلغنا الزعتري بنزوح أعداد كبيرة من المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية”.
ومن جهته اعتبر فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، شرقي الأردن، أن تصاعد حدة العنف في سورية خلال الأيام الماضية، تمثل “فشلًا متعمقًا للحل السياسي”.
وكان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صلاح الدين الحموي، قد عبّر عن خيبة أمل السوريين إزاء فشل مجلس الأمن من التوصل لقرار هدنة مؤقتة في سورية؛ وتوقف القتل والإجرام الذي تمارسه روسيا وإيران ونظام الأسد، والذي ارتفع معدله بشكل وحشي منذ فشل مؤتمر سوتشي.
وذكرت الأمم المتحدة أن الضربات الجوية لنظام الأسد وروسيا على مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل 230 مدنياً خلال الأسبوع الماضي، مؤكداً أن أعمال العنف قد تصل إلى حد جرائم الحرب.
وصعّدت قوات النظام وروسيا من حملتها الشرسة في الآونة الأخيرة، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 500 مدني وأكثر من ألف جريح في الحملة الأخيرة، ووصف الأسبوع الماضي في الغوطة أنه الأكثر