عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

مستشفيات شمال غربي سوريا بلا أدوية مدعومة

مستشفيات شمال غربي سوريا بلا أدوية مدعومة

وكالة ثقة

يلجأ معظم سكان شمال غربي سوريا للمشافي والمراكز المدعومة لتلقي العلاج، ليجدوا أنفسهم أمام عقبة أخرى جرّاء عدم توفر الأدوية في الصيدليات التابعة لتلك المشافي، ما يجبرهم على شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة وبسعر لا يتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتردية، خاصة قاطني المخيمات.

سابقاً، كانت المستشفيات في إدلب تقدم العديد من الأدوية للمرضى داخل المستشفى، بالإضافة للعلاج في المنزل، فلا يضطر الشخص لشراء إلا دواء واحداً أو اثنين من الوصفة الطبية وبقية الدواء يقدم له مجاناً، إلا أن تراجع الدعم عن القطاع الطبي في إدلب، منذ مطلع العام الحالي، أدى إلى نقص وعدم توفر العديد من الأصناف الدوائية والسيرومات في المستشفيات، وفقاً لما نقله موقع “عنب بلدي” عن أحد الممرضين العاملين في مستشفيات إدلب.

الدكتور مازن طعمة، وهو المنسق الطبي لمنظمة “آفاق” كشف قبل أيام خلال مؤتمر عقدته مديرية الصحة في إدلب، أن تراجع دعم القطاع الصحي، يعود لسببين رئيسيين، أولهما يتعلق برؤية الاتحاد الأوروبي والجهات الداعمة الأوروبية تجاه مناطق الشمال السوري وانتهاء الحرب، وبالتالي دخول مرحلة “التعافي المبكر”، أما الثاني فيتعلق بالحرب الأوكرانية وتوجه الدعم تجاه المرافق الصحية هناك.

وأشار “طعمة” إلى أن المؤتمر الذي حضره 112 ممثلًا عن المستشفيات في الشمال السوري، و 29 ممثلاً عن المراكز الصحية، و مدير صحة إدلب ومعاونيه، انتخب مجلس أمناء جديد، من أجل وضع حلول للمشكلات والتحديات التي تم عرضها في المؤتمر، وعقد اجتماعات دورية مع جهات داعمة وتقديم توضيحات عن الأوضاع الصحية والإنسانية في الشمال السوري لاستجلاب الدعم الطبي للمنطقة.

من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لمديرية الصحة، عماد زهران، إن القطاع الطبي في الشمال السوري يواجه العديد من التحديات، يتعلق بعضها بالبنية التحتية لمرافق القطاع التي كانت أهدافاً للقصف، وانخفاض الدعم بنسبة تزيد عن 40% منذ عام 2019، ومكافحة انتشار الأوبئة لاسيما خطر انتشار وباء “الكوليرا” حالياً.

وأوضح زهران لموقع “عنب بلدي” أن المديرية العامة حالياً تقوم بوضع خطط لمواجهة هذه التحديات منها مثلاً الجلسات التي عقدت مع الفرق التطوعية للتعاون في التوعية بوباء “الكوليرا”، كما سيعقد مدير مديرية الصحة الذي انتخب خلال المؤتمر (الدكتور زهير قيراط)، ومجلس الأمناء الجديد اجتماعاً لوضع خطط العمل أمام هذه التحديات، لاسيما قضية نقص الدعم.

وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها في أيار الماضي أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد واقعاً صحياً هشاً جراء تراجع المساعدات الدولية، ما خلق أزمة صحية لنحو ثلاثة ملايين و100 ألف شخص في الشمال السوري.

كما أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” في شهر كانون الثاني الماضي انقطاع الدعم عن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا.

Back to top button