ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مستشفيات شمال غربي سوريا بلا أدوية مدعومة

مستشفيات شمال غربي سوريا بلا أدوية مدعومة

وكالة ثقة

يلجأ معظم سكان شمال غربي سوريا للمشافي والمراكز المدعومة لتلقي العلاج، ليجدوا أنفسهم أمام عقبة أخرى جرّاء عدم توفر الأدوية في الصيدليات التابعة لتلك المشافي، ما يجبرهم على شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة وبسعر لا يتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتردية، خاصة قاطني المخيمات.

سابقاً، كانت المستشفيات في إدلب تقدم العديد من الأدوية للمرضى داخل المستشفى، بالإضافة للعلاج في المنزل، فلا يضطر الشخص لشراء إلا دواء واحداً أو اثنين من الوصفة الطبية وبقية الدواء يقدم له مجاناً، إلا أن تراجع الدعم عن القطاع الطبي في إدلب، منذ مطلع العام الحالي، أدى إلى نقص وعدم توفر العديد من الأصناف الدوائية والسيرومات في المستشفيات، وفقاً لما نقله موقع “عنب بلدي” عن أحد الممرضين العاملين في مستشفيات إدلب.

الدكتور مازن طعمة، وهو المنسق الطبي لمنظمة “آفاق” كشف قبل أيام خلال مؤتمر عقدته مديرية الصحة في إدلب، أن تراجع دعم القطاع الصحي، يعود لسببين رئيسيين، أولهما يتعلق برؤية الاتحاد الأوروبي والجهات الداعمة الأوروبية تجاه مناطق الشمال السوري وانتهاء الحرب، وبالتالي دخول مرحلة “التعافي المبكر”، أما الثاني فيتعلق بالحرب الأوكرانية وتوجه الدعم تجاه المرافق الصحية هناك.

وأشار “طعمة” إلى أن المؤتمر الذي حضره 112 ممثلًا عن المستشفيات في الشمال السوري، و 29 ممثلاً عن المراكز الصحية، و مدير صحة إدلب ومعاونيه، انتخب مجلس أمناء جديد، من أجل وضع حلول للمشكلات والتحديات التي تم عرضها في المؤتمر، وعقد اجتماعات دورية مع جهات داعمة وتقديم توضيحات عن الأوضاع الصحية والإنسانية في الشمال السوري لاستجلاب الدعم الطبي للمنطقة.

من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لمديرية الصحة، عماد زهران، إن القطاع الطبي في الشمال السوري يواجه العديد من التحديات، يتعلق بعضها بالبنية التحتية لمرافق القطاع التي كانت أهدافاً للقصف، وانخفاض الدعم بنسبة تزيد عن 40% منذ عام 2019، ومكافحة انتشار الأوبئة لاسيما خطر انتشار وباء “الكوليرا” حالياً.

وأوضح زهران لموقع “عنب بلدي” أن المديرية العامة حالياً تقوم بوضع خطط لمواجهة هذه التحديات منها مثلاً الجلسات التي عقدت مع الفرق التطوعية للتعاون في التوعية بوباء “الكوليرا”، كما سيعقد مدير مديرية الصحة الذي انتخب خلال المؤتمر (الدكتور زهير قيراط)، ومجلس الأمناء الجديد اجتماعاً لوضع خطط العمل أمام هذه التحديات، لاسيما قضية نقص الدعم.

وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها في أيار الماضي أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد واقعاً صحياً هشاً جراء تراجع المساعدات الدولية، ما خلق أزمة صحية لنحو ثلاثة ملايين و100 ألف شخص في الشمال السوري.

كما أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” في شهر كانون الثاني الماضي انقطاع الدعم عن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى