مصدر خاص لثقة.. قسد تعتقل 35 شخصاً في حملة أمنية مكثفة بمخيم الهولاتهامات بالتشيع ورمزية اللون الأسود.. إليكم قصة مسجد الزهراء في إدلبهل سيُحدد اجتماع المعارضة وتركيا اليوم مسار مفاوضات أستانة 22؟إيران.. نتيجة الانتخابات الأمريكية لا تعنينا على الإطلاقلبنان.. حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية ترتفع إلى 3103 منذ أكتوبر 2023إيلون ماسك يربح 26 مليار دولار بفوز ترامب وترتفع ثروته إلى 290 مليارتعاون أمريكي إسرائيلي مع الأسد ضد إيران.. حقيقة أم شائعات؟مصدر خاص لـ ثقة: قسد تنشئ مستودع ذخيرة قرب عين عيسى وتنقل أسلحة ثقيلة إلى خطوط التماسمصادر خاصة لـ”ثقة”: ميليشيا “قسد” تنقل عوائل قياداتها إلى القامشلي والرقة استعداداً لتصعيد تركي مرتقب“النساء ثم الأطفال”.. تقرير يسجل 97 حالة انتحار في شمال غرب سوريامن تتوقع أن يحسم الانتخابات الأمريكية اليوم.. ترامب أم هاريس؟مطالبات واسعة لإنهاء معاناة مجدي نعمة في السجون الفرنسيةإسرائيل تعتقل عنصراً إيرانياً في سورياخاص لوكالة ثقة | ميليشيا النجباء الإيرانية تؤسس معسكرًا في بادية الرصافة لإمداد حزب الله بالمقاتلينفيدان: الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة

“مسد” تحمل نظام الأسد مسؤولية هجوم العشائر على مواقعها في دير الزور

شهدت محافظة دير الزور السورية تصاعداً خطيراً في التوترات الأمنية مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجموعات مسلحة من العشائر العربية.

بدأ الهجوم الذي نفذته هذه المجموعات انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، مما دفع “مجلس سوريا الديمقراطية” إلى تحميل نظام الأسد مسؤولية تأجيج الوضع، محذراً من تداعيات خطيرة.

اندلعت الاشتباكات في وقت مبكر من أمس الأربعاء 7 أغسطس 2024، بعد أن شنت مجموعات مسلحة من “جيش العشائر” هجوماً واسعاً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي.

وفقاً لمصادر محلية، بدأت الهجمات من مناطق سيطرة النظام السوري، حيث عبرت المجموعات المسلحة نهر الفرات مستهدفة مواقع قسد في بلدات مثل أبو حمام وذيبان.

هذه التطورات تأتي وسط توتر متصاعد في المنطقة الشرقية، حيث أفادت تقارير بأن قوات العشائر تلقت دعماً من ميليشيات إيرانية، وأن الهجمات ترافقت مع قصف مدفعي متبادل عبر نهر الفرات.

وأعقب ذلك استنفار أمني في صفوف قسد التي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً في المناطق المستهدفة.

وفي بيان له، أدان “مجلس سوريا الديمقراطية” الهجمات محملاً النظام السوري المسؤولية، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تقوض الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

هذه الاشتباكات ليست الأولى من نوعها في دير الزور، إذ تشهد المنطقة صراعات مستمرة بين قسد ومجموعات عشائرية مسلحة منذ سنوات. في يناير 2021، اندلعت مواجهات مماثلة بعد اعتقالات نفذتها قسد ضد أشخاص متهمين بالتعاون مع تنظيم “داعش”، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين قسد والعشائر المحلية. المنطقة، التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط، لطالما كانت محوراً للتنافس بين مختلف القوى المحلية والإقليمية، مما يجعلها عرضة للاضطرابات المستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى