حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟السويد تمنح 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلدهالأمم المتحدة تخطط لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سورياواشنطن: الشروط لعقد انتخابات حرة في سوريا غير متوفرةأنصار الله اليمنية تُرسل قوة قوامها لواء من قوات النخبة إلى سوريامركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبيةاعتداء مسلح على كادر مشفى الشهيد محمد وسيم معاز في باب السلامة

مشاهد مؤلمة | عصابة تخطف شابين في أعزاز وتطلب 200 ألف دولار فدية.. هل ينجح الجيش الوطني في تحريرهما؟

هزت مدينة اعزاز حادثة اختطاف شابين على أيدي مجموعة مسلحة، بعد ترحيلهما من تركيا، حيث أثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً بعد انتشار فيديوهات مؤلمة توثق تعذيبهما.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد اختطف الشابان، محمود مفيد هناوي وصديقه، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، تحديدًا في تمام الساعة 3:30 فجراً، أثناء مرورهما في شارع جامع الجيلاني بوسط مدينة اعزاز.

واوضحت أن الشاب “محمود مفيد هناوي”، من مواليد حلب عام 2000، كان قد تم ترحيله مؤخراً من تركيا إلى مدينة اعزاز، حيث يقيم مع عائلته منذ مدة قصيرة.

تقول المصادر، إن العصابة بدأت بتوجيه طلب فدية ضخمة لعائلة محمود هناوي، حيث طالبوا في البداية بمبلغ مليون دولار، ومع مرور الأيام خفضت العصابة المبلغ تدريجياً إلى 500 ألف دولار، ثم إلى 200 ألف دولار.

وأشارت إلى أن هذه الفدية تأتي في ظل استمرار تعذيب الشابين، مع إرسال فيديوهات توثيقية تظهر مشاهد التعذيب كنوع من الضغط، حيث زادت العصابة من حدة تهديداتها، متوعدة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين إذا لم يتم دفع الفدية في أقرب وقت ممكن، ما أثار حالة من الخوف والقلق الشديدين لدى عائلات الضحايا.

وفي الأثناء، تعرضت والدة محمود هناوي لجلطة قلبية نتيجة مشاهدتها الفيديوهات التي تُظهر تعذيب ابنها، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث ما زالت الأسرة تعيش في حالة من الذعر والقلق على مصير ابنها.

هذا وتبذل الشرطة العسكرية في اعزاز جهودًا كبيرة في متابعة القضية، حيث تم تشكيل فريق تحقيقات مكثف بهدف تعقب العصابة وتحرير المخطوفين.

ورغم هذه الجهود، ما زالت العائلة وأهالي المنطقة في حالة ترقب وانتظار لأي تطورات إيجابية.

فهل ستكون جهود الشرطة العسكرية كافية لإنقاذ الشابين قبل فوات الأوان؟ وهل ستشهد المنطقة المزيد من حوادث الاختطاف في ظل تدهور الوضع الأمني؟ يبقى السؤال الأهم: إلى متى ستظل عصابات الخطف تمارس إرهابها على المدنيين دون رادع قوي؟

زر الذهاب إلى الأعلى