مصادر تكشف الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية الـ”غير عادية” بمحيط دمشق
مصادر تكشف الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية الـ”غير عادية” بمحيط دمشق
وكالة ثقة
أعلن نظام الأسد، اليوم الاثنين، أن محيط العاصمة دمشق تعرض لقصف إسرائيلي جوي أسفر عن جرح عسكري ووقوع خسائر مادية، وسط معلومات تفيد بأن القصف استهدف اجتماعاً ضم قيادات للحرس الثوري الإيراني وميليشيا “حزب الله”
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن “قصفاً جوياً إسرائيلياً استهدف محيط العاصمة دمشق ما أسفر عن جرح عسكري ووقوع خسائر مادية”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، “حوالي الساعة 12,00 (ت.غ) من ظهر اليوم (الاثنين) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر، ” تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها”، وأوضح أن “القصف أدى إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبه، قال موقع “صوت العاصمة” إنه حصل على معلومات تفيد بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً ضم قياديين للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله.
ونقل الموقع عن مصادر قولها، أن الغارات الإسرائيلية تسببت بانفجارين على الأقل في محيط دمشق، مشيرة إلى قواعد الدفاع الجوي في محيط الكسوة وقواعد جبل قاسيون وطريق بيروت تعاملت بكثافة مع الغارات، ولفتت إلى أن صاروخ دفاع جوي انفجر في سماء أشرفية صحنايا وسقطت الشظايا في الأحياء السكنية.
بدوره، علق مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي على أنباء القصف، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، ووصف القصف الأخير بأنه “هجوم غير عادي في وضح النهار في دمشق”، وخاطب المركز دفاعات نظام الأسد بقوله، “إذا دافعت عن هدف، فإنك تصبح هدفاً”.
وأشار المركز إلى أن الضربات التي نفذتها إسرائيل في محيط العاصمة السورية دمشق في 21 من تشرين الأول الحالي، استهدفت نشاط الممر الإيراني في مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي.
وأكد أن قوات الأسد تعرضت للخسائر في أحدث ضربة، إذ كانت البنية التحتية لتخزين وإنتاج ذخائر الممر الإيراني موجودة داخل قواعد ومنشآت ومرافق مركز البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية.
وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لهجمات إسرائيلية، إلا أنها نادراً ما تنفذ غارات في النهار.
ومساء يوم الجمعة الماضي، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، اتضح لاحقاً أنها استهدفت مطار الديماس بريف دمشق الغربي.