مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

مصادر تكشف سبب سحب وحدات عسكرية روسية من محيط العاصمة “كييف”

مصادر تكشف سبب سحب وحدات عسكرية روسية من محيط العاصمة “كييف”

وكالة ثقة

وصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون، اليوم الأربعاء، الانسحاب العسكري الروسي من مناطق قرب العاصمة الأوكرانية كييف بأنه حيلة لإعادة تجهيز القوات الروسية بعد أن منيت بخسائر فادحة حتى مع قصف القوات الغازية لمدن أخرى.

وبعد نحو خمسة أسابيع على الغزو الذي لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على أي مدينة كبيرة، قالت روسيا إنها ستقلص العمليات بالقرب من مدينة كييف ومدينة تشيرنيغيف الشمالية “لزيادة الثقة المتبادلة” من أجل محادثات السلام.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضح في خطاب ألقاه خلال الليل أنه لا يعتد بما تقوله موسكو ظاهريا.

وقال “الأوكرانيون ليسوا ساذجين.. لقد تعلم الأوكرانيون بالفعل خلال 34 يوما من الغزو وخلال السنوات الثماني الماضية من الحرب في دونباس أن الشيء الوحيد الذي يمكنهم الوثوق به هو النتيجة الملموسة”.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش إن موسكو تنقل بعض القوات من شمال أوكرانيا إلى الشرق حيث تحاول تطويق القوة الأوكرانية الرئيسية هناك. وأوضح أن بعض الروس سيظلون بالقرب من كييف لتقييد تحركات القوات الأوكرانية.

وتمكنت القوات الأوكرانية على مدى الأسبوع المنصرم من تحقيق مكاسب على الأرض حيث استعادت بلدات وقرى على مشارف كييف ونجحت في كسر الحصار المفروض على مدينة سومي الشرقية وتصدت للقوات الروسية في جنوب غربي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن روسيا بدأت في نقل أعداد صغيرة جدا من قواتها بعيدا عن مواقعها حول كييف، ووصفت الخطوة بأنها إعادة تموضع أكثر منها انسحابا.

وكشفت وزارة الدفاع البريطانية إن موسكو كانت مجبرة على سحب قواتها من محيط كييف إلى روسيا وبيلاروسيا، لإعادة الإمداد وإعادة التنظيم بعد تكبدها خسائر فادحة.

وأضافت أن من المرجح أن تعوض روسيا عن قدرتها على المناورة الأرضية المنخفضة من خلال الضربات الصاروخية والمدفعية.

وذكرت في إفادة استخباراتية أن إعلان موسكو تركيز عملياتها على مناطق جنوب شرقي أوكرانيا كان “على الأرجح اعتراف ضمني بأنها تعاني في إحراز أي تقدم مهم على أكثر من محور”.

زر الذهاب إلى الأعلى