مصادر: مقتل قيادية من “PKK” بغارة تركية على القامشلي بالحسكة
وكالة_ثقة
حيّدت القوات التركية، اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني/يناير، قياديةً من وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” الذي يعتبر أحد الأذراع العسكرية التابعة لحزب العمال الكردستاني “PKK” في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وذكرت مصادر خاصة لشبكة إعزاز نيوز، أن طائرة مسيرة تركية استهدفت بصاورخ موجه القيادية في تنظيم “YPG” التي تدعى “ليمان سويش” في منطقة القامشلي بريف الحسكة شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتلها على الفور.
خلال الـ48 ساعة الماضية، استهدفت الطائرات التركية المسيرة عن ما يزيد عن 50 موقعاً لقوات “قسد” ونقاطاً مشتركة مع قوات نظام الأسد بريف القامشلي، ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف الطرفين، وخروج عدد من المراكز التابعة لـ”قسد” عن الخدمة، وفقاً لمصادر مطلعة.
وذكر المصدر أن أحد الغارات استهدفت موقعا مشتركاً لسلطة الأسد وقوات ”قسد” في قرية دبانة قرب فوج طرطب بمدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر للنظام عرف منهم: “محمود عبودي – ومحمد خيري” وثلاثة عناصر آخرين لم تعرف اسمائهم، بالإضافة لإصابة 4 آخرين بجروح.
وأسفرت الغارات أيضاً خروج محطة تحويل كهرباء الدرباسية عن الخدمة جراء استهدافها بغارات تركية، كما استهدف قصف مماثل محطة تحويل كهرباء في الحزام الشمالي لمدينة القامشلي، كما أن القصف التركي أسفر أيضاً إلى خروج سبع محطات كهربائية عن الخدمة.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، أول أمس الأحد إن سلاح الجو شن غارات على مناطق عدة في شمال سوريا والعراق، أسفرت عن تدمير 24 موقعاً “للتنظيمات الإرهابية”، يرجح وجود قياديين فيها، إلى جانب “تحييد أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وأضافت أن المواقع التي طالتها الغارات الجوية تباينت بين ملاجئ وكهوف ومستودعات ذخائر ولوجستيك، ومرافق إنتاج الغاز الطبيعي.
وكان 6 جنود أتراك قد قتلوا وأصيب آخر في هجوم من حزب العمال استهدف قاعدة لهم في شمال العراق، منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما أعقبته ضربات جوبة واسعة شمال سوريا والعراق.