بوتين يوقع مرسوماً بتحديث العقيدة النووية الروسية.. هل اقتربت من استخدام النووي؟المبعوث الأمريكي يصل بيروت لإتمام اتفاق هدنة بين ميليشيا حزب الله والاحتلال الإسرائيليإسرائيل تعثر على أسلحة روسية نوعية في مخازن حزب الله جنوب لبنانبقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟قطر الخيرية تدعم الشمال السوري في إطار حملة “لين متى؟” بقيمة 72 مليون ريال لمواجهة الشتاءما مصير أموال حزب الله بعد إغلاق شركة “الفاضل” للحوالات بدمشقمن سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشقتراجع ملحوظ في أسعار زيت الزيتون في سورياحزب العدالة: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية جديدة شمال سورياتعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشق

مصطفى: المهجرون من الغوطة يتعرضون للتنكيل على يد النظام والأمم المتحدة ملزمة بحمايتهم

أعدمت قوات نظام الأسد عدداً من المدنيين بينهم امرأة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد دخولها إلى المنطقة، ذلك بالترافق مع قصف عنيف على أطراف مدينة “دوما” بالأسلحة الثقيلة.

وقال نشطاء محليون إن الميليشيات التابعة لنظام الأسد أعدمت أربعة مدنيين بينهم أمرأة، واختطفت نساء في بلدات كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، وذلك عقب خروج مقاتلي الفصائل الثورية للشمال السوري، واستفراد ميليشيات النظام بالمدنيين.

وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبدالرحمن مصطفى إن المدنيين الذين فضلوا المكوث في مناطقهم المدمرة على التهجير، يتعرضون للانتقام والتصفية من قبل الميليشيات التابعة للنظام.

وأضاف مصطفى إن الأنباء الواردة من مناطق الغوطة الشرقية تشير إلى أن المدنيين الذين سلموا من قصف مدافع وطائرات النظام وحلفائه، معرضون للخطر بسبب استمرار ارتكاب جرائم الحرب على يد الشبيحة والميليشيات العاملة بإمرة نظام الأسد في تلك المناطق.

ودعا رئيس الائتلاف، مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، بأن يلزموا النظام وميليشياته باحترام القانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية للمدنيين الذين فضلوا الإقامة بين الأنقاض على الخروج من منازلهم.

وسبق أن قامت الميليشيات الطائفية الحليفة لنظام الأسد قبل ثلاثة أيام، بإعدامات ميدانية بحق 23 رجلاً، واختطاف 5 نساء في “كفربطنا”، بالإضافة إلى أسر 150 شخصاً من بلدة “سقبا” بينهم مدير منظمة “البشائر الإغاثية”.

وتعتبر عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في الغوطة الشرقية الآن، هي الأكبر في سورية منذ عام 2011، وسبقتها ارتكاب جرائم حرب واسعة بحق المدنيين على يد قوات النظام وروسيا من خلال عملية عسكرية شرسة لم تراعِ القوانين الدولية، استخدم فيها السلاح الكيماوي والفسفور الأبيض والنابالم الحارق.

وبيّن الدفاع المدني السوري أن ضحايا العملية العسكرية حتى يوم 24 آذار الحالي، بلغ 1433 مدنياً، مضيفاً إن قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية استخدموا مختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button