هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

مصير الأسد من وجهة نظر فرنسا !

أعلنت باريس، الخميس، عن وجود خطتين بشأن موقفها من مصير بشار الأسد.

وأكد ممثل وزارة الخارجية الفرنسية أن بشار الأسد غير قادر على حل الصراع العسكري الطويل الأمد بمفرده، مشيراً إلى أن باريس لا تنوي وضع مسألة الإطاحة به في مقدمة المحادثات.

وقال: “نأخذ في الحسبان خطتين، حيث تكمن الأولى في أننا لا نسعى إلى وضع رحيل الأسد شرطا أساسياً للمحادثات.. وتشير الثانية إلى أن بشار الأسد لا يستطيع إيجاد حل للصراع في سوريا”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال في 21 حزيران الماضي إنه “لا يرى بديلا شرعياً” لبشار الأسد، وإن بلاده لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا.

ورأى الرئيس الفرنسي وقتها أن الأسد “عدو” للشعب السوري، لكن “ليس عدواً لفرنسا”، وأن أولوية باريس هي “الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة”.

وتتناقض مواقف ماكرون بشكل حاد مع مواقف الإدارة الفرنسية السابقة، والتي كانت تشدد على أهمية رحيل الأسد كحل للمسألة السورية.

وكانت مصادر فرنسية رسمية قد أكدت بأن باريس تعمل على بلورة مبادرة سياسية – دبلوماسية في سوريا، حيث أشارت المصادر وقتها لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إلى أن باريس تكثّف اتصالاتها مع أمريكا وروسيا وبلدان الاتحاد الأوروبي ودول الخليج من أجل المبادرة.

ولفتت المصادر إلى أن الإعلان عن المبادرة سيكون من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يحاول أن يعيد باريس وأوروبا إلى وسط دائرة الاتصالات.

ويعتبر الخلاف بشأن مصير الأسد السبب الرئيسي وراء فشل جهود ايجاد حل للمسألة السورية التي دخلت عامها السابع، حيث تصر المعارضة على أن أي اتفاق سلام يتعين أن يتضمن رحيل الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية؛ في حين يقول نظام الأسد وروسيا إن الاتفاقات الدولية التي تضمن عملية السلام لا تتضمن أي عبارة تشير إلى ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى