معارك عنيفة يخوضها الجيش السوري الحر وقوات الأسد في مدينة درعا
تواصل قوات الأسد في حملة القصف الجوي والصاروخي التي تتبعا على مدينة درعا منذ نحو اسبوعين، محاولتها التقدم على أكثر من محور، لكنهم أخفقوا في ذلك، وسط تصميم من الجيش السوري الحر على التصدي لتلك المحاولات.
وفي التفاصيل، استهدفت قوات الأسد منذ مساء أمس الجمعة بأكثر من 22 صاروخ “أرض – أرض” من طراز “فيل” أحياء مدينة درعا جنوبي سوريا، ماأسفر عن اصابة عدّة أشخاص بجروح ودمار هائل أصاب أحياء المدينة.
من جانبه، ألقت الطائرات المروحية التابعة لقوات الأسد وروسيا أكثر من 20 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد، فيما أعلنت “غرفة عمليات البنيان المرصوص” تدمير دبابة لقوات الأسد أمام فرع مبنى الاستخبارات الجوية شرق مخيم درعا، إثر استهدافه بصاروخ “تاو”.
الجدير في الذكر أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له من الايرانيين والعراقيين تحاول بشكل شبه يومي التقدم على محاور أحياء درعا البلد ومنطقتي المخيم والنعيمة على أطراف المدينة، إلا أنها تُخفق يومياً في ذلك جرّاء التصدي الشرس من قبل الجيش السوري الحر المقاتلة لها.