إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

مع بدء عملية “غصن الزيتون” إعلام قسد ينشر صور مفبركة لجرحى مدنيين وينسبها للقصف التركي

تداولت مواقع إعلامية مقربة من ميليشات  قسد في منطقة عفرين، صوراً لجرحى مدنيين قالت إنهم سقطوا بفعل القصف الجوي للطيران الحربي التركي والمدفعية الثقيلة اليوم على مدينة عفرين وريفها، تبين بحسب نشطاء من حلب أن الصور قديمة تعود لقصف قوات الأسد مدينة حلب في عام 2016 وأن هذه الصور كانت داخل مشفى القدس في حي السكري في ذلك الوقت.

ويعمل الإعلام الرسمي والرديف لميليشات قسد على اللعب على ورقة المدنيين في إبراز استهداف الطيران والمدفعية التركية للمناطق المدنية بهدف تجييش الرأي العام المحلي والعالمي لصالح قوات قسد مع بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين اليوم.

قالت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي قبل أيام، إن ميليشيات قسد تمنع العائلات النازحة إلى منطقة عفرين لاسيما العربية من الخروج من المنطقة باتجاه ريف حلب الشمالي أو الغربي أو حتى مناطق سيطرة قوات الأسد، وسط مخاوف أبداها نشطاء من استخدام هذه العائلات كدروع بشرية.

وذكرت المصادر أن ميليشيات قسد رفضت السماح لأي من العائلات من الخروج من منطقة عفرين، لاسيما بعد تعرض عدة مناطق حدودية مع تركيا لقصف مدفعي، في حين سمحت لعائلات من ذوي الميليشيات وقادتها بالتوجه إلي حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب.

وكانت شهدت منطقة عفرين حركة نزوح كبيرة وافدة إليها لألاف المهجرين من بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي وريفي الرقة ودير الزور، وسكنت في عدة مناطق ضمن مخيمات أو منازل مدنية.

وكان أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية “غصن الزيتون” في مدينة “عفرين” ليست موجهة ضد سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وإنما ضد المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن العملية لا تستهدف المدنيين التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية، وأن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على المنظمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم، لافتاً إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال العملية.

يأتي هذا مع انطلاق عملية عسكرية باسم “غصن الزيتون” اليوم، عملية عسكرية ضد قسد في عفرين بعد تصاعد المخاوف التركية من تمدد خطر هذه الميليشيات التي استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية من منطقة منبج وريف الرقة إلى عفرين عبرت هذه الأرتال ضمن مسافات كبيرة خاضعة لسيطرة قوات الأسد شرقي حلب.

مصدر الخبر : شبكة شام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى