السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

مقتل شخص وإصابة آخرين جراء اشتباكات في مدينة الباب

اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان من مدينة دير الزور وآخرين من مدينة الباب في ريف حلب، أمس الأربعاء 7 آب 2024، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مواجهة مسلحة أودت بحياة شخص وأصابت آخرين، الانتشار الواسع للأسلحة في المنطقة أدى إلى تصاعد حدة الاشتباكات، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

بدأت القصة بمشادة كلامية في شارع عصفور بمدينة الباب بين شبان من دير الزور وآخرين من مدينة الباب، وسرعان ما تطورت إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين، الاصطفافات المناطقية بين الجانبين أشعلت فتيل النزاع، وتحولت المشادة إلى تبادل لإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.

الاشتباكات انتقلت سريعًا إلى مناطق أخرى في المدينة مثل دوار العلم وسوق النوفوتيه وشارع الواكي، حيث استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقواذف الـ”أر بي جي”، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، مخلفةً حالة من الذعر والخوف بين السكان الذين طالبوا بتدخل فوري من قبل قوات الشرطة المدنية والعسكرية.

تسببت الاشتباكات بإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى جرح عنصرين من الشرطة المدنية الذين نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج. في محاولة لوقف النزاع، بدأت مساجد المدينة برفع التكبيرات، في خطوة تهدف للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف العنف.

تدخلت فصائل من الجيش الوطني السوري في نهاية المطاف لفض النزاع، وانتشرت في الشوارع وعلى مداخل ومخارج الأسواق، مما أدى إلى توقف الاشتباكات. ومع ذلك، تبقى المشكلة الأعمق متمثلة في انتشار السلاح داخل المدينة واستخدامه في النزاعات المناطقية التي تتكرر بشكل مقلق.

تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر الناجمة عن انتشار السلاح بين المدنيين في مدينة الباب وريف حلب بشكل عام، بالإضافة إلى تصاعد التوترات المناطقية. مطالبات الأهالي بضرورة معالجة هذه الظاهرة المتكررة تزداد، في وقت يسعى فيه المجتمع المحلي للحد من الفجوات في النسيج الاجتماعي وضمان الأمن والاستقرار في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى