جيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةأردوغان يتوعد بعمليات تمتد إلى 40 كيلومتراً داخل الأراضي السوريةالكشف عن حصيلة القصف الإسرائيلي على سراقب والسفيرة ليلة أمسمصدر خاص لثقة.. قسد تعتقل 35 شخصاً في حملة أمنية مكثفة بمخيم الهولاتهامات بالتشيع ورمزية اللون الأسود.. إليكم قصة مسجد الزهراء في إدلب

مقتل شخص وإصابة آخرين جراء اشتباكات في مدينة الباب

اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان من مدينة دير الزور وآخرين من مدينة الباب في ريف حلب، أمس الأربعاء 7 آب 2024، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مواجهة مسلحة أودت بحياة شخص وأصابت آخرين، الانتشار الواسع للأسلحة في المنطقة أدى إلى تصاعد حدة الاشتباكات، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

بدأت القصة بمشادة كلامية في شارع عصفور بمدينة الباب بين شبان من دير الزور وآخرين من مدينة الباب، وسرعان ما تطورت إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين، الاصطفافات المناطقية بين الجانبين أشعلت فتيل النزاع، وتحولت المشادة إلى تبادل لإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.

الاشتباكات انتقلت سريعًا إلى مناطق أخرى في المدينة مثل دوار العلم وسوق النوفوتيه وشارع الواكي، حيث استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقواذف الـ”أر بي جي”، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، مخلفةً حالة من الذعر والخوف بين السكان الذين طالبوا بتدخل فوري من قبل قوات الشرطة المدنية والعسكرية.

تسببت الاشتباكات بإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى جرح عنصرين من الشرطة المدنية الذين نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج. في محاولة لوقف النزاع، بدأت مساجد المدينة برفع التكبيرات، في خطوة تهدف للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف العنف.

تدخلت فصائل من الجيش الوطني السوري في نهاية المطاف لفض النزاع، وانتشرت في الشوارع وعلى مداخل ومخارج الأسواق، مما أدى إلى توقف الاشتباكات. ومع ذلك، تبقى المشكلة الأعمق متمثلة في انتشار السلاح داخل المدينة واستخدامه في النزاعات المناطقية التي تتكرر بشكل مقلق.

تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر الناجمة عن انتشار السلاح بين المدنيين في مدينة الباب وريف حلب بشكل عام، بالإضافة إلى تصاعد التوترات المناطقية. مطالبات الأهالي بضرورة معالجة هذه الظاهرة المتكررة تزداد، في وقت يسعى فيه المجتمع المحلي للحد من الفجوات في النسيج الاجتماعي وضمان الأمن والاستقرار في المدينة.

Back to top button