قيادي في تحرير الشام: جاهزون للرد على تصعيد النظام في إدلبمقتل 3 عناصر من ميليشيا قسد شمال حلبمقتل قيادي في “حزب الله” بغارة إسرائيلية على سوريامن هو محمد حيدر الذي استهدفته إسرائيل في قصف بيروت؟لماذا تلاحق الجنائية الدولية نتنياهو وتتجاهل جرائم بشار الأسد؟بإشراف إيراني.. مليشيا الإمام الباقر والنجباء تجهّز 75 عنصراً لنقلهم إلى حلب وإدلب36 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً في قصف إسرائيلي على مدينة تدمرإدلب في مواجهة أزمة القمح.. استهلاك يفوق الإنتاج بثلاثة أضعافأردوغان: تركيا مستعدة إذا قررت أمريكا الانسحاب من سورياقطر تقدم دعماً إنسانياً بقيمة 5 ملايين دولار للشعب السوريبنسبة تجاوزت 65%.. ارتفاع أسعار المحروقات شمال حلببوتين يوقع مرسوماً بتحديث العقيدة النووية الروسية.. هل اقتربت من استخدام النووي؟المبعوث الأمريكي يصل بيروت لإتمام اتفاق هدنة بين ميليشيا حزب الله والاحتلال الإسرائيليإسرائيل تعثر على أسلحة روسية نوعية في مخازن حزب الله جنوب لبنانبقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟

مقتل قيادي في “حزب الله” بغارة إسرائيلية على سوريا

كشف مسؤول دفاعي أميركي رفيع، الجمعة، أن غارة جوية نفذتها إسرائيل على الأراضي السورية أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق، القيادي البارز في “حزب الله”، والذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في هجمات استهدفت جنوداً أميركيين خلال فترة الحرب في العراق.

وبحسب ما نقلته شبكة NBC News الأميركية، فإن دقدوق كان العقل المدبر لإحدى أخطر وأعقد العمليات التي نفذت ضد القوات الأميركية في العراق عام 2007.

وكان دقدوق أحد أبرز المسؤولين عن التخطيط لهجوم كربلاء الذي نفذه مسلحون عام 2007 داخل مجمع عسكري أميركي-عراقي في مدينة كربلاء العراقية، إذ تمت العملية باستخدام تكتيكات معقدة تضمنت تنكر منفذيها بزي عسكري أميركي واستعمال سيارات وأسلحة مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الأميركي، ما سمح لهم بالمرور عبر نقاط التفتيش دون إثارة الشبهات.

حيث تمكن المسلحون من الوصول إلى مركز أمني مشترك يضم جنوداً أميركيين وعراقيين، حيث هاجموا المبنى باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية، وانتهت انتهت بأسر أربعة جنود أميركيين وقتلهم أثناء محاولة المسلحين الفرار، ما أثار الهجوم صدمة واسعة داخل الأوساط العسكرية الأميركية بسبب دقته وتخطيطه العالي، ما جعل دقدوق هدفاً بارزاً للملاحقة.

وبعد الهجوم، ألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس 2007، وأثناء التحقيقات أقر بتلقيه دعماً مباشراً من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ العملية.

وظل دقدوق محتجزاً لدى الجيش الأميركي لعدة سنوات، حيث اُعتبر مصدر معلومات مهم حول علاقات إيران بالجماعات المسلحة في العراق.

ومع انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011، سُلم دقدوق إلى السلطات العراقية كآخر معتقل أميركي يتم تسليمه، إلا أن قرار الحكومة العراقية بالإفراج عنه بعد أشهر أثار غضباً واسعاً داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبره المسؤولون عودة مباشرة للتهديدات الأمنية، خاصة مع عودته لقيادة مجموعات مقاتلة ضمن “حزب الله”.

ومنذ سنوات، تشن إسرائيل ضربات جوية في سوريا تستهدف مواقع تقول إنها مرتبطة بإيران وحلفائها، لكنها كثفت هجماتها مؤخراً في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.

ويأتي اغتيال دقدوق في سياق هذه الغارات، التي تشمل استهداف قيادات بارزة من “حزب الله” والمسؤولين عن تنسيق العمليات الإيرانية في سوريا.

ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الغارة التي استهدفت دقدوق، إلا أن هذه العملية تُبرز استمرار إسرائيل في ملاحقة الشخصيات التي تعتبرها تهديداً لأمنها، لا سيما تلك المرتبطة بالعمليات ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية.

يُذكر أن دقدوق لم يكن القيادي الوحيد في “حزب الله” الذي استهدفته إسرائيل مؤخراً. فقد أعلنت تل أبيب عن اغتيال قيادات أخرى، في مؤشر على تصعيد عملياتها ضد التنظيم المدعوم من إيران، بهدف تقليص نفوذه الإقليمي وتقييد تحركاته على الأراضي السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى