لبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعد

مقتل قيادي في “حزب الله” بغارة إسرائيلية على سوريا

كشف مسؤول دفاعي أميركي رفيع، الجمعة، أن غارة جوية نفذتها إسرائيل على الأراضي السورية أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق، القيادي البارز في “حزب الله”، والذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في هجمات استهدفت جنوداً أميركيين خلال فترة الحرب في العراق.

وبحسب ما نقلته شبكة NBC News الأميركية، فإن دقدوق كان العقل المدبر لإحدى أخطر وأعقد العمليات التي نفذت ضد القوات الأميركية في العراق عام 2007.

وكان دقدوق أحد أبرز المسؤولين عن التخطيط لهجوم كربلاء الذي نفذه مسلحون عام 2007 داخل مجمع عسكري أميركي-عراقي في مدينة كربلاء العراقية، إذ تمت العملية باستخدام تكتيكات معقدة تضمنت تنكر منفذيها بزي عسكري أميركي واستعمال سيارات وأسلحة مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الأميركي، ما سمح لهم بالمرور عبر نقاط التفتيش دون إثارة الشبهات.

حيث تمكن المسلحون من الوصول إلى مركز أمني مشترك يضم جنوداً أميركيين وعراقيين، حيث هاجموا المبنى باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية، وانتهت انتهت بأسر أربعة جنود أميركيين وقتلهم أثناء محاولة المسلحين الفرار، ما أثار الهجوم صدمة واسعة داخل الأوساط العسكرية الأميركية بسبب دقته وتخطيطه العالي، ما جعل دقدوق هدفاً بارزاً للملاحقة.

وبعد الهجوم، ألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس 2007، وأثناء التحقيقات أقر بتلقيه دعماً مباشراً من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ العملية.

وظل دقدوق محتجزاً لدى الجيش الأميركي لعدة سنوات، حيث اُعتبر مصدر معلومات مهم حول علاقات إيران بالجماعات المسلحة في العراق.

ومع انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011، سُلم دقدوق إلى السلطات العراقية كآخر معتقل أميركي يتم تسليمه، إلا أن قرار الحكومة العراقية بالإفراج عنه بعد أشهر أثار غضباً واسعاً داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبره المسؤولون عودة مباشرة للتهديدات الأمنية، خاصة مع عودته لقيادة مجموعات مقاتلة ضمن “حزب الله”.

ومنذ سنوات، تشن إسرائيل ضربات جوية في سوريا تستهدف مواقع تقول إنها مرتبطة بإيران وحلفائها، لكنها كثفت هجماتها مؤخراً في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.

ويأتي اغتيال دقدوق في سياق هذه الغارات، التي تشمل استهداف قيادات بارزة من “حزب الله” والمسؤولين عن تنسيق العمليات الإيرانية في سوريا.

ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الغارة التي استهدفت دقدوق، إلا أن هذه العملية تُبرز استمرار إسرائيل في ملاحقة الشخصيات التي تعتبرها تهديداً لأمنها، لا سيما تلك المرتبطة بالعمليات ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية.

يُذكر أن دقدوق لم يكن القيادي الوحيد في “حزب الله” الذي استهدفته إسرائيل مؤخراً. فقد أعلنت تل أبيب عن اغتيال قيادات أخرى، في مؤشر على تصعيد عملياتها ضد التنظيم المدعوم من إيران، بهدف تقليص نفوذه الإقليمي وتقييد تحركاته على الأراضي السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى