ملخص أحداث اليوم في مدينة حلب وريفها 1-6-2016مجزرة على طريق الكاستيلو
كعادتها لم تغب الطائرات الحربية الروسية والمروحيات التابعة للأسد عن سماء حلب وريفها،
حيث شنت غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء كرم البيك وطريق الباب والراشدين الجنوبي وبني زيد ومساكن هنانو والأشرفية ومنطقة السكن الشبابي والشيخ نجار والملاح وطريق الكاستيلو ودوار الجندول بمدينة حلب،
كما أن أغلب المناطق المستهدفة من الطيران تم استهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل عنيف من بينها حيي السكري والعامرية،
حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء الغارات والقصف العشوائي،
فعلى طريق الكاستيلو تحديدا سقط عشرة شهداء وعدد من الجرحى جراء استهدافه من قبل طائرات الأسد وبقذائف مدفعيته،
وجراء استهدافه من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالرشاشات الثقيلة،
كما استهدف الثوار معاقل الأسد في كلية مدفعية الراموسة محققين إصابات مباشرة،
أما في الريف الشمالي فقد شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدتي كفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقتي آسيا والملاح،
بينما تمكن الثوار من تدمير رشاش 23 ملم وقتل طاقمه على جبهة الملاح بعد استهدافهم بصاروخ تاو،
وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على مدينة دارة عزة وبلدات بابيص وكفرناها وخان العسل وحور، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى،
اما في الريف الجنوبي تمكن الثوار من رصد مجموعة للمليشيات الشيعية في قرية القلعجية فاستهدفوهم بقذائف الهاون وتمكنوا من قتل عنصرين و جرح عدد آخر،
وفي سياق منفصل وعلى غير المتوقع غيرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وجهتها للسيطرة على الرقة إلى السيطرة على مدينة منبج ومحيطها بالريف الشرقي، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين “قسد” وتنظيم الدولة وسط غارات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي على المدينة ومحيطها سقط جراء هذه الغارات عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين،
ووردت معلومات مؤكدة عن تمكن عناصر “قسد” من إلقاء القبض على عدد من عناصر التنظيم في قرية الماشي،
كما سيطروا على أكثر من 15 قرية وبلدة في محيط نهر الفرات ومدينة منبج،
هذا ودمرت طائرات التحالف الدولي بغاراتها جميع الجسور التي تربط بين مدينتي منبج وجرابلس ومنها جسر قرية “عون الدادات” الذي يعد آخر الطرق البرية بين مدينتي منبج وجرابلس وجسور عرب حسن والمحسنلي والحلونجي والتوخار.