ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مليشيات إيران تستولى على محاصيل القمح شرقي حماة (خاص)

مليشيات إيران تستولى على محاصيل القمح شرقي حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

استولت المليشيات الإيرانية خلال الساعات الماضية، على أجزاء من محاصيل القمح العائد للمدنيين في أرياف حماة الشرقية، وفقاً لما أكّده مراسل وكالة ثقة.

وبحسب مراسلنا فإن المليشيات الإيرانية المتمثلة بلواء فاطميون الأفغاني وحركة النجباء العراقية، استولت على جزء من محصول القمح لعائد لمدنيين بريف حماة الشرقي.

وأوضح مراسلنا أن الأتاوات التي تم فرضها من جانب المليشيات الإيرانية شملت قرى “جنى العلباوي ورسم الأحمر والمسعود” بريف حماة الشرقي.

يذكر أن المليشيات الايرانية عادة ما تكرر انتهاكاتها بحق المدنيين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتهم بريف حماة الشرقي، كان آخرها مصادرة رؤوس أغنام تعود لمدنيين ضمن المنطقة بحجة توفير الأمن لهم.

ومؤخراً صادرت الأفرع الأمنية التابعة للنظام كميات كبيرة من القمح المخزن لدى مزارعين، وآخرين يعملون بتجارة الحبوب، في ريف دير الزور الشرقي، والتي ثبت أن الميليشيات الإيرانية تنقل جزءاً مهماً منها إلى العراق.

وذكرت المصادر وقتها أن دوريات الأفرع الأمنية صادرت أكثر من 80 طناً من القمح تعود ملكيتها لأكثر من 10 مزارعين في المنطقة، بسبب رفضهم تسليم المحصول لمركز الفرات بعد حصاده.

وحصدت مسبقاً الميليشيات الإيرانية، بتسهيل من الأفرع الأمنية، المحاصيل الزراعية من الأراضي التي استولت عليها، تحضيراً لنقلها إلى العراق لبيعها بثمن أعلى، وشمل ذلك أراضي في مناطق واسعة تقدر مساحتها بمئات الدونمات، في القورية وبلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، وقرى شعيب الذكر ودبسي فرج ودبسي عفنان في ريف الطبقة الغربي التابعة لمحافظة الرقة.

وتعود ملكية تلك الأراضي الزراعية التي تقوم الميليشيات الإيرانية بحصادها إلى عائلات فرّت من المنطقة إبان سيطرتها عليها عام 2017، ويتم ذلك بواسطة المتنفذين والمتعاونين من عناصر الأجهزة الأمنية، الذين يقومون بتقديم التسهيلات لوكلاء تابعين للميليشيات الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى