ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مليشيات حزب الله تُرسل تعزيزات عسكرية إلى جبهات “نبل والزهراء ومنغ” شمال حلب (خاص)

وكالة ثقة – خاص

تواصل المليشيات الإيرانية تحركاتها على جبهات ريف حلب الشمالي والغربي، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية التركية “المخلب – السيف”، ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال سوريا.
وبحسب مصادر خاصة حصلت عليها وكالة “ثقة”، فإن تعزيزات عسكرية لمليشيات الحرس الثوري الإيراني وصلت خلال الساعات الماضية إلى نقاط انتشارها العسكرية المتوزعة ضمن قطاع ريف حلب الشمالي.
وبحسب المصادر فإن ميليشيا فوج “قاسم سليماني” التابعة للحرس الثوري الإيراني أرسلت تعزيزات إلى مواقعها العسكرية المنتشرة على جبهات “نبل والزهراء ومطار منغ العسكري” بريف حلب الشمالي.
وأكّدت المصادر على أن تعزيزات مليشيات “قاسم سليماني” ترافقت مع وصول تعزيزات لميليشيات حزب الله اللبناني تُقدر بقرابة 70 عنصر، بالإضافة إلى مدافع ثقيلة وعدد من راجمات الصواريخ وعربة شيلكا.
وأوضحت أن التعزيزات خرجت من مقراتها المنتشرة في منطقة خان طومان جنوبي حلب.
وبيّنت المصادر بأن عمليات انتشار القوات الايرانية على جبهات ريف حلب الشمالي، تأتي عقب تعرض مواقع مشتركة لقوات النظام وقوات “قسد” على جبهة تل رفعت، شمالي حلب، لاستهدافات جوية مصدرها الطيران التركي وسط تهديدات جديدة بنية القوات التركية شن عملية عسكرية في شمال سوريا.
والأسبوع الماضي، أفاد مصدر خاص لوكالة “ثقة” بأن قوات النظام والميليشيات الإيرانية أنشأت بالتعاون مع قوات “قسد” غرفة عمليات عسكرية مشتركة في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وأوضح مصدر الوكالة أن الهدف من غرفة العمليات المشتركة هو الإشراف على تحصين الجبهات وحماية المنطقة من أي عملية عسكرية مرتقبة.
يذكر أن “قسد” تقدم بشكل دائم تنازلات ميدانية وإدارية لنظام الأسد في المناطق التي تسيطر عليها، والمهدّدة بدخولها ضمن العملية العسكرية التركية المحتملة، بزعم أنها تسعى للحفاظ عليها.
وتشنّ تركيا منذ فجر الأحد الماضي حملة جويّة ضد مواقع “قسد” ردّاً على هجوم بعبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني الجاري، في إسطنبول والذي أوقع ستة قتلى، واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني “PKK” الناشط في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لـ”قسد” بالوقوف خلفه.

زر الذهاب إلى الأعلى