منظمة إنسانية تدعو أطراف النزاع في سوريا لإنهاء الهجمات على إدلب
أدانت منظمة وورلد فيجن، القصف المدفعي التابع للنظام السوري على منازل المدنيين بمدينة أريحا بريف إدلب، والتي أسفرت عن استشهاد طفلين، وموظفان من منظمة إنسانيّة محلية شريكة لمنظمة لمنظمة الرؤيا العالمية.
وقالت، المنظمة في بيان نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، إن هذه الهجمات العشوائية على السكان المدنيين، حيث يعيش الأطفال، وحيث يحاول عاملو الإغاثة دعم المجتمعات اليائسة التي تعيش في ظل الصراع، أمر غير مقبول”.
ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى إنهاء جميع الهجمات، وتهيئة الظروف التي تضمن الوصول الآمن للمساعدات المنقذة للحياة”.
وأشارت إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص؛ جرّاء الحرب في كافة أنحاء إدلب “التي وقعت فيها الهجمات الأخيرة”.
وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، نصر الحريري، على أن استهداف إدلب وأريحا صباح الأربعاء، هو خرق لوقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا منذ أذار 2020 ويمثل تصعيدا خطيرا.
وسبق أن كشف مراسل وكالة ثقة بريف إدلب، أن قوات النظام قتلت 8 في منطقة إدلب في حصيلة أولية، وتوزعت حصيلة الشهداء (3 مدنيين من بينهم طفلة في أريحا، وشهيدان في بلدة نحليا، وشهيد طفل في مدينة إدلب، وشهيدان آخران في بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي).
يشار إلى أن التصعيد العسكري من قبل قوات النظام على منطقة إدلب، شكل مخاوف بين المدنيين من شن عمليات عسكرية جديدة، والتسبب بنزوح جديد لآلاف المدنيين نحو المجهول.