تفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائري

منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقة

وكالة_ثقة

يبدوا أن قول الحقيقة ومناصرة المظلومين قد أزعج منظمة “عبدالرحمن ددم((الرواد))
بدأت القصة يوم أمس عندما نشرت وكالة ثقة تقريراً تفند فيه أسباب فصل الشاعر محمد قاسم ابن الثورة السورية والتاريخ الثوري المشرف، وهو على فراش المرض ولا يملك في بيته ثمن دواء الطبيب، نقلت وكالة ثقة ما كتبه القاسم في منشور طويل ومحزن على صفحته في الفيسبوك.
بعد نشر مجريات الحادثة من قبل وكالة ثقة في مقال مطول يوم أمس، سارع عدد من موظفي عبدالرحمن ددم ( الرواد) لمهاجمة وكالة ثقة والعاملين فيها بسبب نشرها للتقرير ومطالبتها بإنصاف ابن الثورة الذي فصل من عمله وهو على فراش المرض.
وكان آخر ما حُرر في هذه القضية هو توجيه رسالة تهديد بالعقاب والمحاسبة وذلك برفع دعوى قضائية -حسب زعمهم- كونها تشهّر بمنظمة الددم أو الرواد كما يحلوا لهم تسميتها.

يبدو أن العاملين في هذه المنظمة باتوا يفتقرون لأدنى مقومات المهنية الحسّ الإنساني، وبينما كان الجميع ينتظر خبر اعتذار رئيس المنظمة عما بدر منهم من موقف لا أخلاقي تجاه محمد قاسم وتعويضه معنوياً ومادياً، قامت إدارة المنظمة بنشر بيان أقل ما يوصف بأنه ظالم لا يجب أن يصدر عن مؤسسة تدعي الإنسانية وتقوم بالكذب والتشهير بموظفيها المفصولين.
ناهيك عن تحويل موظفيها إلى ما يشبه الجيش الالكتروني لمهاجمة المدافعين عن حقوق الناس بالتهديد والوعيد.
إننا في وكالة ثقة ننطلق من مبادئ أساسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومناصرة قضايا المظلومين، وإن ما نُشر على وكالة ثقة يعتبر تقريراً إعلامياً يشتمل على أركان الموضوعية وسياسات الوكالة التي تتماشى مع مبادئ العمل الصحفي،
وختاماً نتساءل: هل السلوك الذي اتبعته منظمة الددم للوقوف أمام النقد هو عمل ممنهج في التعامل مع الآخرين ! أم أنها صفة مكتسبة من علاقة رئيسها مع موظفيه وعلاقة منظمته ببعض الشخصيات النافذة في الشمال السوري ! .

زر الذهاب إلى الأعلى