حساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدة

منظمة العفو الدوليةتطلق حملة للكشف عن مصير المعتقلين في سجون نظام الأسد

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة تحت عنوان “تحرك”، بهدف الكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسراً في سجون النظام، وذلك بعد صدور قوائم في الآونة الأخيرة تضم أسماء آلاف الضحايا تم تعذيبهم على يد قوات الأسد.

وتهدف الحملة، التي أعلنت عنها المنظمة عبر موقعها الرسمي، إلى حثّ روسيا والدول الفاعلة في سورية من أجل الضغط على النظام للكشف عن أسماء ومكان ومصير المعتقلين في سجونه.

ولفتت المنظمة إلى وجود ما يزيد على 75 ألف شخص اعتقلوا أو اختفوا قسرًا في سورية، واعتبرت أن نظام الأسد مسؤول عن معظم تلك الحالات، وأضافت أن أكثر من 15 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في أثناء احتجازهم وتعريضهم للضرب وسوء المعاملة.

وبحسب بيان المنظمة، فإن النظام يُخضع عشرات الآلاف من المدنيين والناشطين السلميين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية للاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي، وأكدت أن ذلك بهدف “نشر الخوف وسط المدنيين ومعاقبتهم جماعيًا”، مشددة على أن ذلك يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، قد يصل إلى حد “جرائم حرب”.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88 في المائة منهم موجودون في معتقلات النظام، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل.

ودعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل دعم عائلات المفقودين والمختفين في سورية، وقالت “نحثكم على الضغط على الحكومة السورية كي تكشف عن مكان وجود أو مصير المختفين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى