كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تؤكد استخدام غاز الكلور في سراقب بإدلب

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن غاز الكلور استخدم في مدينة سراقب قرب إدلب بهجوم استهدف المدينة في شباط/ فبراير الماضي، من دون أن تحمّل أي طرف مسؤولية إطلاق الغاز.

وذكرت المنظمة في تقريرها أن الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام بحي التليل في سراقب بتاريخ 4 شباط/ فبراير، حيث عثر فريق مختص من المنظمة على أسطوانتين كانتا تحتويا على غاز الكلور.

وأفادت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، أن عينات تم أخذها من المنطقة “دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية”، لكن امتثالاً لمهمتها، لم تُحَمِّل المنظمة أي طرف في النزاع السوري مسؤولية استخدام الكلور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك، إن 11 شخصاً خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس في 4 شباط/فبراير ‘ثر غارات شنها النظام على بلدة سراقب.

كما صرح الطبيب محمد تناري، من مستشفى نقل إليه المصابون آنذاك، لفرانس برس، أن “جميع الحالات التي وردت إلى المستشفى لديها أعراض استنشاق غازات سامة “كلور” كالأعياء وضيق التنفس والسعال.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أنها أجرت مقابلات مع شهود وتوصلت إلى أن “أعراضاً متسقة مع التعرض للكلور ظهرت على عدد من المرضى في المنشآت الطبية بعد وقت قصير من الحادثة”.

وقال مدير المنظمة، أحمد أوزومجو: “أدين بشدة استخدام المواد السامة كأسلحة من قبل أي جهة مهما كان السبب وفي أي ظروف كانت”، مشيراً إلى أن “أفعالاً كهذه تتناقض مع الحظر القاطع للأسلحة الكيمياوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى