مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

منظمة حقوقية: يوجد ما لا يقل عن 98 ألف مختفٍ قسرياً في سورية منذ آذار 2011

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري” أنَّ نظام الأسد استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب إستراتيجي، مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 98 ألف مختف قسرياً في سورية منذ انطلاق الثورة في آذار 2011.

وجاء في التقرير الصادر يوم أمس، أنه في الفترة الواقعة ما بين شهر آذار من عام 2011 وشهر آب من العام الجاري، هناك ما لا يقل عن 144 ألفاً و899 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

وأضاف التقرير أن النظام مسؤول عن اعتقال 128 ألفاً و417، بينهم 3507 أطفال و7852 سيدة، في حين أن التنظيمات المتشددة لا تزال تعتقل 10 آلاف و721 بينهم 349 طفلاً و461 سيدة، منهم 8715، بينهم 326 طفلاً و402 سيدة، في سجون تنظيم “داعش”، و2006، بينهم 23 طفلاً و59 سيدة، في سجون “هيئة تحرير الشام”.

وأشار التقرير إلى وجود 2907 أشخاص، بينهم 631 طفلاً و172 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد ميليشيات الـ”PYD”.

وذكر التقرير أنه من ضمن قرابة 83 ألف حالة اختفاء قسري لدى النظام، سجل فريق الشبكة 931 حالة كشفَ النظام عن مصيرهم، وقال بأنَّهم قد ماتوا جميعاً، بينهم تسعة أطفال، ولم يقم بتسليم جثث الضحايا للأهالي.

وأردف أن قرابة 65 في المائة من إجمالي المعتقلين تحوّل إلى مختفين قسرياً ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم، وفي حال سؤال العائلة عنهم تُنكر الأفرع الأمنية وسلطات نظام الأسد وجود أبنائها، وربما يتعرَّض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.

وشدّد على أن انتهاكات النظام لم تتوقف عند معادلة الاعتقال ثم التعذيب والإخفاء القسري، بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما بدأت ترد مطلع عام 2018 قوائم لمختفين قسرياً على أنهم متوفون في دوائر السِّجل المدني في كافة المحافظات السورية، دون إعطاء ذوي الضحايا أية معلومات حول الوفاة باستثناء تاريخ الوفاة وزمانها.

واعتبر التقرير أن النظام هو أول الأطراف المرتكبة لجريمة الاخفاء القسري ضد كافة فئات السكان المدنيين، ويتصدَّر بقية الأطراف الفاعلة بفارق شاسع، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي مجال لمقارنة النظام مع أيٍ جهة أخرى.

ودعت الشبكة الحقوقية في تقريرها الخاص بضحايا الاختفاء القسري مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يهدد مصير حوالي 98 ألف شخص، ويرهب المجتمع السوري بأكمله.

كما طالبت منظمة العفو الدولية، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، باتخاذ إجراءات دولية موحدة لدعم عائلات المختفين قسراً في سجون نظام الأسد، بالإضافة إلى مواجهة آثار عملية الاختفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى