المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

من أمام مفوضية اللاجئين في لبنان .. سوري يعرض أعضاء من جسمه للبيع لاجراء عملية جراحية

من أمام مفوضية اللاجئين في لبنان .. سوري يعرض أعضاء من جسمه للبيع لاجراء عملية جراحية

وكالة ثقة

عرض لاجئ سوري يقيم في لبنان، بيع أعضاء من جسمه أمام مدخل مبنى مفوضية اللاجئين في بيروت، لتأمين عشرة آلاف دولار يحتاجها لاجراء عملية جراحية.

ونشرت “صفحة وتجمع اللاجئين السوريين في لبنان”، تسجيلاً مصوراً للاجئ سوري في لبنان، فقد زوجته وأطفاله في الحرب بسوريا، وأصيب بقدمه ولم يعد قادراً على المشي دون مساعدة، حيث بقي سنة كاملة في لبنان يحاول إجراء عملية جراحية لكن أحداً لم يساعده بسبب افتقاره للنقود اللازمة.

وقالت الصفحة إن اللاجئ السوري يحمل شهادة في الصيدلة من جامعة دمشق، مشيرة الى أنه ذهب الى مدخل مبنى مفوضية اللاجئين في بيروت لعرض كليته للبيع أو قزحية عينه.

وأوضحت أنه يعاني من مشكلة طبية ولم يستطع تأمين تكاليف العلاج، ولم تتكفل الأمم المتحدة بتغطية مصاريف طبابته.

وذكر اللاجئ السوري أنه كان يعمل صيدلياً في سوريا وتخرج من جامعة دمشق، لكنه الآن لجأ الى لبنان وخسر عمله وحياته وأسرته وبحاجة ماسة لعمل جراحي مكلف.

وأكد أن الطبيب في مشفى الروم ببيروت طلب منه مبلغ 10 آلاف دولار لإجراء العملية لكنه لا يمتلك منها شيئاً.

وتابع الصيدلي السوري أنه حاول الاتصال بالمنظمات الإنسانية لكن دون جدوى فاضطر إلى كتابة منشور يعرض فيه كليته للبيع من أجل تأمين ثمن علاجه وإجراء العملية، كما حاول جاهداً نقل شكواه إلى مفوضية اللاجئين التي لم تستجب له مطلقاً، فقام بعرض كليته وعينه للبيع أمام البناء الذي تقطنه المفوضية بقلب العاصمة اللبنانية بيروت.

وناشد اللاجئ السوري المصاب المفوضية العليا بإيجاد حل لأزمته الصحية أو مساعدته للسفر إلى الخارج على أقل تقدير، لعل الدول التي تستقبلهم تؤمن له العلاج الضروري لمثل حالته وتساعده على الشفاء، مؤكداً أن وضع اللاجئين بلبنان أصبح لا يحتمل والمنظمات تتعمد إهمالهم وتجاهل مشاكلهم.

https://fb.watch/gcU6nWefHz/

زر الذهاب إلى الأعلى