
من البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟
أثارت وزارة السياحة السورية جدلًا واسعًا بعد إصدارها تعميمًا جديدًا يفرض قيودًا على ملابس السباحة في الشواطئ والمسابح العامة. القرار ألزم النساء بارتداء البوركيني أو ملابس سباحة أكثر احتشامًا، بينما فرض على الرجال ارتداء قميص خارج أوقات السباحة، مما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي
تفاصيل القرار الجديد
– للنساء: يُسمح بارتداء البوركيني أو أي ملابس تغطي الجسم بشكل أكبر في الشواطئ العامة، مع إلزامهن بارتداء غطاء فضفاض عند التنقل بين الشاطئ والمناطق الأخرى.
– للرجال: يُمنع الظهور عاري الصدر خارج مناطق السباحة، ويُطلب منهم ارتداء قميص في الأماكن العامة مثل المطاعم والفنادق⁽¹⁾.
– استثناءات: الفنادق المصنفة أربع نجوم فما فوق ، والشواطئ الخاصة، والمسابح الفاخرة، يُسمح فيها بارتداء ملابس السباحة الغربية العادية، مع الالتزام بالآداب العامة
الفوارق بين البوركيني والبكيني
– البوركيني: زي سباحة يغطي معظم الجسم، مصمم خصيصًا للنساء اللواتي يرغبن في الاحتشام أثناء السباحة. يتميز بأنه مصنوع من مواد خفيفة مقاومة للماء، ويسمح بحرية الحركة.
– البكيني: زي سباحة مكون من قطعتين، يكشف معظم الجسم، ويُعتبر الخيار الأكثر شيوعًا في الشواطئ الغربية والمسابح الخاصة.
ردود الفعل والانتقادات
لاقى القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبره البعض تمييزًا طبقيًا ، إذ يُفرض الاحتشام على الفقراء في الشواطئ العامة، بينما يُسمح للأغنياء بارتداء ملابس سباحة غربية في المنتجعات الفاخرة كما تساءل ناشطون عن أهلية وزارة السياحة في التدخل بملابس المواطنين، معتبرين أن القرار يحد من الحريات الشخصية