من ضيق الى ضيق اوسع
تسيطر حالة الفقر وقلة الدعم على أكثر من1300 نسمة من نازحي قرية إعجاز جنوب إدلب، نزحوا إلى ريف إدلب الجنوبي والشمالي بعد سيطرة النظام على المنطقة المذكورة بدايةسنة 2018.
أسعد الحسبن مدني نازح من قرية اعجاز تحدث لوكالة ثقة الاخبارية عن وضع الاهالي الصعبة في هذا الوقت في فصل الشتاء والبرد القارس الذي يعيشونه في مناطق النزوح بمعرة النعمان وجبل الزاوية و بريف إدلب، إذ لا تتوافر لديهم المواد الغذائية والماء وأبسط الحاجات الأساسية
كما شدد بالذكر الحسين نتمنى من المنظمات الإنسانية ان تنظر الينا بعين الاعتبار وتقديم اي دعم أو مساعدة” لأهالي إعجاز، ونازحين القرى الاخرى
والذي يعتمدون بالوقت الحالي على المساعدات الذي تاتي لهم من ألاقارب واصحاب الخير داخل و خارج سوريا
كما اكد الحسين في حديثة ،بأن نازحي إعجاز لا يملكون أيّ شيء يعتمدون علية لا محال تجارية ولا اراضي ولا اليات الا انها بقيت في قريتهم بعد تركهم للقرية بعد سيطرة مليشات النظام عليها بداية سنة 2018
مضيفا الحسين أن الدعم الذي تقدمه بعض الجمعيات المنظمات للنازحين القرية غير كاف، مناشداً المجالس المحلية في ريف إدلب الجنوبي ومنطقة جبل الزاوية بمساعدة النازحين بكل مايمكن تقديمه من دعم لوجستي او طبي او غذائي
تتقهقر معاناة نازحين قرية إعجاز على جميع النازحين في الشمال السوري إذ يعانون بالكامل من نقص في موادّ التدفئة ك الحطب والمحروقات والمساعدات الانسانيه وسوء الخدمات بسبب إهمال المنظمات لهم ما يزيد رحلة نزوحهم مرارة وتقهقر
يذكر ان قوات النظام سيطرة بالكامل على ريف حماة الشرقي بتاريخ مما تسبب بنزوح اكثر من 80الف نسمة من بلداتهم وقراهم التي تركوا فيها كل ممتلكاتهم وذكرياتهم