السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

“مهد الثورة” تعود للواجهة.. درعا تستنزف قوات الأسد بعمليات جديدة ومقتل وجرح المزيد

سقط قتلى وجرحى من قوات النظام السوري وميليشياته في عمليتين منفصلتين شمال وشرقي محافظة درعا بالجنوب السوري اليوم الأربعاء وذلك بعد يوم واحد فقط من إيقاع أكثر من عشرين قتيلا في صفوفهم بكمين في بلدة مزيريب.
وذكر ناشطون أن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية تابعة لفرع “أمن الدولة” على طريق المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف المحافظة الشمالي أدت لمقتل عنصر وجرح أربعة آخرين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري وهم في حالة خطرة.
وفي شرقي المحافظة استهدف مجهولون بالرصاص القيادي في صفوف ميليشيات نظام الأسد “موسى أحمد عبد اللطيف الزعبي” المقلب بـ “موسى الحمدة” وسط بلدة الطيبة ما أدى إلى مقتله على الفور وهو متزعم لمجموعة تابعة للأمن العسكري وعنصر سابق بالجيش الحر كان قد وقع على “التسوية”.
ولقي أمس 23 عنصرا من الفرقة الرابعة وميليشيات النظام السوري مصرعهم على أطراف بلدة مزيريب عقب وقوعهم بكمين فضلا عن عدد كبير من الجرحى مايزالون راقدين بمشفى درعا الوطني.
وبتصاعد هذه العمليات يعود الوضع الميداني إلى حالة تشابه بدايات انطلاق الثورة السورية حيث أرهقت العمليات المتفرقة والكمائن نظام الأسد.
كما تؤكد هذه التطورات استحالة نجاح الخيار العسكري في إخماد الثورة فرغم الاجتياح الكبير والقاسي صيف عام 2018 بدعم روسي إيراني ضخم باءت كل جهود إخضاع مهد الثورة بالفشل.
يذكر أن الاستعدادات جارية لاطلاق مظاهرات كبيرة في درعا إحياء للذكرى العاشرة للثورة ضد نظام الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى