موسكو تردّ على زيارة مقداد إلى طهران.. ماذا قالت؟
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مساء أمس الجمعة، إلى عدم البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية النظام السوري الجديد، فيصل المقداد، في اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له.
وكان استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين الفائت، نظيره السوري فيصل المقداد في طهران، في أول زيارة رسمية للوزير النظام السوري للخارج.
وردت زاخاروفا على سؤال وجه لها من قبل الصحفيين ما إذا كان قرار المقداد بزيارة إيران يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو، حذرت من استخلاص “استنتاجات بعيدة المدى” اعتمادا فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين.
وأوضحت أن المقداد عقب توليه مهام منصبه أبدى رغبته في الوصول إلى روسيا بزيارة عمل، واصفة ذلك أمرا طبيعيا نظرا للعلاقات التحالفية الاستراتيجية بين موسكو ودمشق.
وقالت زاخاروفا إن البلدين سبق أن اتفقا بسرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم إرجاؤه لاحقا بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفق قولها.
وتابعت: “ننتظر فيصل المقداد في موسكو في 16 ديسمبر، ولذلك لا يجب البحث عن خلفيات سياسية حيث لم تكن موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد”.