مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

ناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الاثنين 25 من تشرين الثاني 2024، مستهدفة حافلة مبيت عسكرية على الطريق الذي يربط محافظة حمص بمدينة مصياف بريف حماة الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابات.

وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، فإن الهجوم أسفر عن إصابات، بينما نقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن مصادرها أن الهجوم أسفر عن إصابة 11 عسكريًا، وفي حين أفادت صحيفة “الوطن” المحلية بحدوث أربع إصابات في منطقة قريبة من مفرق قرية المحناية شمال غربي حمص، فيما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الهجوم أسفر عن إصابات، لكن دون الإشارة إلى عددها بشكل دقيق.

وبحسب المعلومات الواردة، فإن الهجوم استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف حمص الغربي، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت أثناء مرور حافلة تقل موظفين وعسكريين في مستشفى حمص العسكري، مما أسفر عن إصابات عديدة في صفوف الركاب، بعضهم في حالات خطرة نقلوا إلى مستشفيات المدينة.

ورغم تعدد التقارير حول الحادث، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنواع من الاستهدافات لم تكن جديدة في منطقة وسط سوريا، حيث تكررت في فترات متباعدة، دون أن يتم تحديد الجهة المسؤولة عنها.

وفي وقت سابق من هذا العام، شهدت المنطقة عدة حوادث مشابهة، ففي أيلول الماضي انفجرت عبوة ناسفة في ريف حمص أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بينما في نيسان 2024، استهدف هجوم آخر سيارة عسكرية أسفر عن مقتل مدير فرع حماة للإنشاءات العسكرية، المهندس باسل عبد القادر، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، كما شهدت المدينة في يناير 2023 مقتل قائد مجموعات “الدفاع الوطني” في مدينة تلبيسة، رامي رحال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.

زر الذهاب إلى الأعلى