ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسد

ناقلتا نفط إيرانيتان تصلان إلى سوريا

وكالة ثقة

نقلت مواقع رصد متخصصة بخرائط الأقمار الصناعية، صورًا لناقلتي نفط إيرانيتين، وصلتا السبت 15 من نيسان، إلى ميناء “بانياس” النفطي.

الناشط “Samir” المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، نشر عبر حسابه في “تويتر”، صورة للناقلتين الإيرانيتين “SIRVAN SABOU” و “DARAN”، في أثناء نقلهما النفط الخام إلى “بانياس”.

ولم تنقل وسائل الإعلام الرسمية أو المحلية أي خبر أو تفاصيل عن وصول النفط الخام إلى سوريا، حتى ساعة نشر هذا الخبر.

وخلال العام الحالي، انخفضت وتيرة ناقلات النفط الإيرانية التي تصل إلى سوريا، وذلك بعد حديث عن رفعها لأسعار النفط، واشتراطها الدفع سلفًا، الأمر الذي لايعتبر باستطاعة النظام، ما جعله يبحث عن بدائل، أبرزها روسيا.

قلة توفر المحروقات أجبرت حكومة النظام على تقنين المخصصات التي توزعها على المقيمين في مناطق سيطرتها على اختلاف شرائحهم (عائلات، أصحاب سيارات خاصة، سائقي وسائل نقل عامة، تجار وصناعيين ومزارعين، وغيرهم)، ما فرض على الناس اللجوء لشراء المادة من السوق “السوداء” حيث تنتشر المحروقات بكثرة، وبأسعار مضاعفة عن الرسمية.

وتحتاج مناطق سيطرة النظام السوري إلى نحو ستة ملايين برميل من النفط شهريًا، بمعدل 200 ألف برميل يوميًا، لا ينتج منها سوى 20 ألف برميل، بحسب تصريح سابق لرئيس الحكومة، حسين عرنوس، في نيسان 2021.

ولا تعلن الحكومة رسميًا عن حجم التوريدات النفطية التي تصل تباعًا إلى مناطق سيطرتها، إذ تقتصر تفاصيل هذه المعلومات على مواقع مختصة بتتبع ورصد الناقلات النفطية من جهة، وعلى نقل وسائل إعلام محلية أنباء عن وصول الناقلات عن مصادر لا تذكر أسماءها في ميناء “بانياس”.

ونهاية تشرين الثاني 2022، برر وزير النفط السابق، بسام طعمة، سوء واقع المحروقات بعد أزمة حادة شهدتها البلاد لأشهر، وشلت حركتها، باعتماد الحكومة على التوريدات (التي تحكمها ظروف دولية وبيئية) بنسبة كبيرة، موضحًا أن الوزارة لا تملك أي كفاية من المحروقات إلى حد يسمح لها بتكوين مخزون استراتيجي، بحيث تلبي فيه انقطاعات المادة الطويلة، لكون أكبر الناقلات التي تصل تكفي لأيام فقط، ولا تسمح بتأمين مخزون منها.

زر الذهاب إلى الأعلى