السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

نظام الأسد يحجز على أملاك 6383 تاجراً في ريف دمشق

أصدرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التابعة لسلطة الأسد في ريف دمشق قرارًا باحتجاز احتياطي على أموال وأملاك 6383 تاجرًا وصناعيًّا، وذلك على خلفية تأخرهم في دفع الأقساط الشهرية للعمال المسجلين في منشآتهم، رغم وجود قانون يمنحهم مهلة للسداد حتى نهاية العام الحالي.

وفقًا لموقع “سيريا ريبورت” المحلي، شمل القرار الصادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منع السفر بالإضافة إلى الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للتجار والصناعيين المعنيين.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة لتأخر هؤلاء التجار والصناعيين عن دفع الأقساط الشهرية المستحقة للعاملين المسجلين في منشآتهم، ما اعتبرته المؤسسة مخالفًا للالتزامات المالية المفروضة على أرباب العمل.

ورغم أن القانون الساري يمنحهم مهلة لتسديد هذه الأقساط حتى نهاية العام الحالي، إلا أن المؤسسة اتخذت هذا القرار الصارم الذي يعكس ضغوطًا متزايدة على القطاعات الاقتصادية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا.

يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه التجار والصناعيون في سوريا من تدهور اقتصادي حاد بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، والتي أدت إلى صعوبة في تحصيل الإيرادات وتأمين السيولة اللازمة للوفاء بالتزاماتهم المالية.

يُظهر هذا القرار توترًا متزايدًا بين السلطة الاقتصادية في سوريا وأصحاب الأعمال، في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة. ومع اقتراب نهاية العام، يبقى التساؤل حول مدى قدرة التجار والصناعيين على تسديد ما يترتب عليهم من مستحقات، وكذلك حول تأثير مثل هذه الإجراءات على الاقتصاد المحلي المتهالك.

زر الذهاب إلى الأعلى