المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

نظام الأسد يحجز على أموال أحد أبرز المقربين منه

وكالة ثقة

حجز النظام السوري احتياطيا على أموال أحد أبرز أذرعه المالية أيمن جابر في ظل سياسة ينتهجها ضد كافة أصحاب رؤوس الأموال التابعين له في مسعى لتأمين الأموال وتدارك أزمته الاقتصادية.
وأيمن جابر هو زوج ابنة كمال الأسد، ابن عم رئيس بشار الأسد ومقرّب من فواز الأسد ومؤسس ميليشيا “مغاوير البحر” وميليشيا “صقور الصحراء” التي يقودها شقيقه محمد جابر، وهو رئيس مجلس الحديد والصلب في سوريا، ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات، إضافة إلى مساهمته في شركة “شام القابضة” وهو عضو في الاتحاد العربي للحديد والصلب، وله العديد من الاستثمارات الأخرى في لبنان.
وبحسب موقع “الاقتصادي” فقد شمل الحجز كلًا من الشركة العالمية لتوزيع المعادن (ميتال) اللبنانية، وفائز شاهين، وأيمن جابر، بتهمة مخالفة عدم إتمام معاملة جمركية لبضاعة قيمتها نحو 704.35 مليون ليرة سورية، ورسومها المعروضة 89.3 مليون ليرة تقريبا، وغراماتها بحدها الأقصى 20 ألفًا+ 89 مليونا و273 و478 ليرة سورية.
ويشنّ النظام السوري حملة حجز وغرامات على كافة المستفيدين والمتنفذين المرتبطين به في ظل عجزه عن تأمين الأموال اللازمة لتمويل آلته العسكرية ودفع الرواتب والمستحقات لموظفيه.
ولم تكن المرة الأولى التي يحجز فيها
وكان النظام السوري قد حجز احتياطيا على أموال أيمن جابر، في عام 2019، لمصلحة مديرية الجمارك العامة.
يذكر أن جابر بدأ بجمع ثروته من خلال العمل في التهريب مع مايعرف في سوريا باسم “الشبيحة” حيث تمتع بحماية ومشاركة فواز الأسد أحد كبار المسيطرين على ميناء اللاذقية وعلى استيراد البضائع فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى