لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟

نفاق عالمي فاضح.. قائمة الدول التي أقامت انتخابات اﻹجرام على أراضيها

وكالة ثقة

في حين لم يتمكن بشار اﻷسـ.ـد من إقامة انتخاباته المزعومة على أجزاء واسعة من اﻷرض السورية في كلّ من إدلب وشمال وغرب حلب ومنطقة شرق الفرات وأجزاء واسعة من البادية؛ فتحت الكثير من الدول قنصلياتها وسفاراتها له في عملية عبثية وهزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وبعد حملة من التصريحات الدولية الرافضة ﻹجراء الانتخابات في سوريا بدون معايير “نزيهة” و”رقابة أممية” و”حل سياسي” اشتركت دول غربية وشرقية وعربية في الجريمة.

وشملت القائمة كلاً من فرنسا وبلجيكا والنمسا والسويد وأستراليا ورومانيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان وباكستان والصين والهند وإيران وأرمينيا واﻷرجنتين وبيلاروس واﻹمارات ولبنان والعراق وروسيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعمان.

وقد أجرى النظام السوري اليوم عملية “الانتخاب” في الخارج ومن المقرر أن يتم العملية في الداخل بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

ورفضت كل من تركيا وألمانيا السماح بإجراء الانتخابات على أراضيها؛ في حين اقتصرت مواقف الدول الغربية اﻷخرى على التصريح والدعوة ﻹجراء انتخابات بإشراف أممي.

وما يزال المجتمع الدولي يتحدث عن السعي لانتقال السلطة في سوريا عبر “الحوار” و”المحادثات” التي تعقد في جنيف بين أطراف اللجنة الدستورية.

ويرفض النظام السوري التقدم بخطوة واحدة تجاه الحل؛ في حين تغيب الضغوط الحقيقية التي من شأنها إلزامه بها؛ باستثناء العقوبات الاقتصادية والسياسية والتي لم تمنعه حتى من استقبال مؤيديه وشبيحته في سفاراته وقنصلياته للتصويت له.

وتتحدث اﻷمم المتحدة والدول الغربية عن دستور جديد يتم العمل من أجله يسمح بإجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت إشراف اﻷمم المتحدة، تكون بمثابة مرحلة انتقالية، فيما تعتبر بعض اﻷطراف أن “المجلس العسكري” هو الحل الوحيد.

وفي ظل التراجع الميداني الكبير لفصائل المعارضة تبقى عاجزة فعليا عن فرض أي من الحلول الحقيقية التي يمكن أم تكون لصالح السوريين.

يذكر أن الاتحاد اﻷوروبي مايزال يرفض تطبيع العلاقات مع النظام رغم سماح بعض دوله بإجراء “الانتخابات”، ويشترط تحقيق حل سياسي ﻹعادة العلاقات وتمويل إعادة اﻹعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى