استقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداء

نفاق عالمي فاضح.. قائمة الدول التي أقامت انتخابات اﻹجرام على أراضيها

وكالة ثقة

في حين لم يتمكن بشار اﻷسـ.ـد من إقامة انتخاباته المزعومة على أجزاء واسعة من اﻷرض السورية في كلّ من إدلب وشمال وغرب حلب ومنطقة شرق الفرات وأجزاء واسعة من البادية؛ فتحت الكثير من الدول قنصلياتها وسفاراتها له في عملية عبثية وهزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وبعد حملة من التصريحات الدولية الرافضة ﻹجراء الانتخابات في سوريا بدون معايير “نزيهة” و”رقابة أممية” و”حل سياسي” اشتركت دول غربية وشرقية وعربية في الجريمة.

وشملت القائمة كلاً من فرنسا وبلجيكا والنمسا والسويد وأستراليا ورومانيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان وباكستان والصين والهند وإيران وأرمينيا واﻷرجنتين وبيلاروس واﻹمارات ولبنان والعراق وروسيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعمان.

وقد أجرى النظام السوري اليوم عملية “الانتخاب” في الخارج ومن المقرر أن يتم العملية في الداخل بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

ورفضت كل من تركيا وألمانيا السماح بإجراء الانتخابات على أراضيها؛ في حين اقتصرت مواقف الدول الغربية اﻷخرى على التصريح والدعوة ﻹجراء انتخابات بإشراف أممي.

وما يزال المجتمع الدولي يتحدث عن السعي لانتقال السلطة في سوريا عبر “الحوار” و”المحادثات” التي تعقد في جنيف بين أطراف اللجنة الدستورية.

ويرفض النظام السوري التقدم بخطوة واحدة تجاه الحل؛ في حين تغيب الضغوط الحقيقية التي من شأنها إلزامه بها؛ باستثناء العقوبات الاقتصادية والسياسية والتي لم تمنعه حتى من استقبال مؤيديه وشبيحته في سفاراته وقنصلياته للتصويت له.

وتتحدث اﻷمم المتحدة والدول الغربية عن دستور جديد يتم العمل من أجله يسمح بإجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت إشراف اﻷمم المتحدة، تكون بمثابة مرحلة انتقالية، فيما تعتبر بعض اﻷطراف أن “المجلس العسكري” هو الحل الوحيد.

وفي ظل التراجع الميداني الكبير لفصائل المعارضة تبقى عاجزة فعليا عن فرض أي من الحلول الحقيقية التي يمكن أم تكون لصالح السوريين.

يذكر أن الاتحاد اﻷوروبي مايزال يرفض تطبيع العلاقات مع النظام رغم سماح بعض دوله بإجراء “الانتخابات”، ويشترط تحقيق حل سياسي ﻹعادة العلاقات وتمويل إعادة اﻹعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى