مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

نهشهم الدود والقمل والجرب .. شهادة صادمة عن مهاجرين سوريين معتقلين في ليبيا

نهشهم الدود والقمل والجرب .. شهادة صادمة عن مهاجرين سوريين معتقلين في ليبيا

وكالة ثقة

كشف تقرير عن معاناة عشرات المهاجرين السوريين، ويعيشون أوضاعاً مأساوية في مراكز الاحتجاز في ليبيا، وهم الذين كانوا يأملون بالوصول إلى أوروبا هرباً من ويلات الحرب والدمار في سوريا.

هذه المأساة التي تطال السوريين وغيرهم في مراكز الاعتقال التي تديرها الميليشيات المسلّحة في ليبيا، كشف عنها أحد الذين ذاقوا مرارة المأساة ونجا من هول المعتقل بعد دفع فدية مالية.

وتحدث السجين السابق عن معاناة عشرات السوريين الذين استقلوا قوارب الموت في هجرة عذاب جديدة آملين الوصول إلى أحد شواطئ الأمان، فكانت ليبيا محطتهم للعبور والخلاص من الأوضاع المزرية، إلا أن آمالهم تحطمت بعد القبض عليهم من قبل ميليشيات مسلحة احتجزتهم في أحد المراكز الخارجة عن القانون التي تتجسد فيها كل ممارسات القهر والتعذيب والإذلال والتجويع، في ظروف صحية غاية في السوء والتلوث.

وكشف السجين لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن حوالي 300 سوري يقبعون في غياهب تلك المعتقلات التي لا ينجو من ويلاتها سوى أولئك الذين تتولى أسرهم دفع فدية لإطلاق سراحهم حيث بلغت قيمتها 2500 دولار أميركي لكل شخص، لافتاً إلى أن تلك الميليشيات الإجرامية دأبت على ابتزاز المحتجزين كمصدر للنهب على حساب مآسي المعتقلين وظروف أهلهم القاسية.

أما عن ظروف المعتقل، فأكد أنها لا توصف، مشيراً إلى أن صور الرعب والمآسي ما زالت في ذاكرته رغم إطلاق سراحه. وأوضح أن المعتقلين لا يحصلون إلا على حفنة من الأرز أو المعكرونة المسلوقة بماء مالح، كما أشار إلى أن القمل والجراثيم والبكتيريا بأنواعها والجرب والأمراض المعدية تنتشر في المعتقلات، مؤكداً أن هناك أفارقة جرّدوا من ملابسهم الرثة بعد أن نهشهم الدود.

كذلك لم تغب ممارسات العنف والضرب المبرح بالكوابل البلاستيكية لتكسير العظام، ومعها ضرب الأجساد بأسياخ من حديد حتى وصلت لقطع الأصابع، بحسب ما أكد قائلاً، “من يصيبه مرض يرمونه في الخارج ويضربونه ضرباً مبرحاً ويتهمونه بالكذب ثم يعيدونه إلى الداخل”.

وأوضح أن هناك محتجزين تونسيين ولبنانيين ومصريين وأفارقة من جنسيات مختلفة بمناطق جنوب الصحراء، كلهم يعيشون نفس الكابوس وينتظرون ساعة الفرج بإطلاق سراحهم لكن مأساتهم أصبحت مضاعفة بسبب عدم وجود أمل في توفير المبالغ الضخمة التي يفرضها عناصر الميليشيات التي لا تعرف سوى منطق القوة والغطرسة والابتزاز.

وأكد أن “هذه المراكز تديرها ميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة الليبية ظاهرياً”، متحدثاً عن “إصابة أخيه بالجرب والقمل بعد عشرين يوماً متتالية لم يرى فيها الشمس، إلى جانب كوننا نجبر على افتراش الأرض ونحن عراة وحفاة”.

كما لفت إلى وجود “عدد من النساء والأطفال من جنسيات متعددة محتجزين منذ 8 أشهر ولا يعرفون أملاً عن قرب خلاصهم حيث تدهورت حالتهم الصحية بشكل كبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى