السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

نيويورك تايمز: روسيا نقلت قادة عسكريين سحبت معدات عسكرية حساسة من سوريا إلى أوكرانيا

نيويورك تايمز: روسيا نقلت قادة عسكريين سحبت معدات عسكرية حساسة من سوريا إلى أوكرانيا

وكالة ثقة

سحبت روسيا قوات ومعدات عسكرية حساسة من سوريا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك نظام للدفاع الجوي، لتعزيز عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفقاً لما ذكره مسؤولين بارزين مقيمين في الشرق الأوسط لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وأكد مسؤولان للصحيفة أن عدد القوات الروسية التي سحبت من سوريا يتراوح بين 1200 و1600 عسكري، في حين أكد ثالث أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وأوضحوا أن من بين المعدات العسكرية التي سحبتها موسكو نظام للدفاع الجوي.

واعتبرت مصادر الصحيفة أن هذه الخطوة تظهر إلى أي مدى أدت العملية الروسية “المتعثرة” في أوكرانيا إلى تآكل نفوذ موسكو في أماكن أخرى من العالم.

ولفتت المصادر إلى أن إعادة انتشار القوات والمعدات الروسية من سوريا يزيح إحدى العقبات أمام الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا.

“نيويورك تايمز” نقلت أيضاً عن مسؤول إسرائيلي أن عدداً من القادة العسكريين الروس في سوريا نقلوا إلى أوكرانيا، كما أن القيادة العسكرية الروسية في موسكو أصبحت أقل مشاركة في الإدارة اليومية للعمليات بسوريا، بما في ذلك التنسيق العسكري مع إسرائيل.

فيما أفادت “نيويورك تايمز” أن روسيا، التي كانت قوة عسكرية مهيمنة في سوريا منذ 2015 وتساعد في الحفاظ على قبضة نظام الأسد على السلطة، لا تزال تحتفظ بوجود كبير هناك.

وأضافت أن هذا التغيير قد ينذر بتحولات أوسع في ميزان القوى في واحدة من أكثر مناطق الصراع تعقيداً في العالم، ويسمح لإسرائيل، بإعادة التفكير في نهجها تجاه كل من سوريا وأوكرانيا.

يذكر أنه بعد تفجير جسر القرم، تقول المخابرات الغربية إن موسكو خسرت بوابة الإمداد الرئيسية لعمليتها في أوكرانيا.

كما تواجه القوات الروسية أزمة في مدينة خيرسون بعد تقدم للقوات الأوكرانية في المدينة ذات القيمة المعنوية لموسكو إذ إنها أول ما سيطر عليه الروس بالكامل تقريباً.

زر الذهاب إلى الأعلى