كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

هكذا بررت صحيفة سعودية جهود إعادة العلاقات مع اﻷسد.. ما رأيك؟

هكذا بررت صحيفة سعودية جهود إعادة العلاقات مع اﻷسد.. ما رأيك؟

اعتبرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن الأسد في ورطة وهو مجبر على اتخاذ القرار ؛ إما العرب أو الفرس ، وأن عودته إلى الساحة العربية والدولية لن تكون “شيكا على بياض” وسيقدّم تنازلات في مقابلها.

وقالت الصحيفة إن العودة “اختبار لقدرة النظـ ـام على التموضع من جديد عربيا وإقليميا، إذ لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال عربيا أو دوليا أن يكسب الأسد كل الأوراق بوجود إيران”.

وأضافت أن النظـ ـام يحاول أن يستثمر العودة العربية إلى أبعد حدود، لكن المعطيات تشير إلى أن الأسد في ورطة ومقايضة مجبر على اتخاذ قرار حولها، وهي “إما عربا أو فرسا” ، على حد تعبير “عكاظ”.

ومضت الصحيفة بالقول: “من يعرف بشار الأسد يعلم تماما أنه لم يكن يوما ما يضع العرب في أولوياته السياسية، بل كانت هذه العلاقات تفرضها الظروف والطبيعة العربية” فمنذ اندلاع الثورة السورية بداية 2011 وإعلان المواقف الدولية والعربية منها “كشف العرب حقيقة ميول النظـ ــام ومرتكزاته على المستوى الإقليمي”.

وأشارت عكاظ إلى أن ما يجري الآن هو مرحلة جديدة من الصـ ـراع “على سوريا” لكن هذه المرة إرادة السوريين خارج أي حساب بعد ما تحولت البلاد بالأمر الواقع إلى ثلاثة أقاليم.

ورأت أن الأسد اﻵن محرج أكثر فأكثر، كونه أصبح لاعبا يتساوى إلى حد كبير مع اللاعبين المحليين على الأرض ، لكن السبب في استمراره ، هو أنه مازال يمارس دور الأداة الطوعية بيد “السيستم العالمي” وخيار إسقـ ـاطه لم يكن ولا لمرة واحدة على طاولة الدول الكبرى.

وخلصت إلى أن النتيجة هي “عودة سوريا وبقاء الأسد ما دام يؤدي الدور الوظيفي بالقضاء على دور سوريا الجيوسياسي في صفقة غير معلنة بين منظـ ـومة الأسد والنظـ ـام العالمي، مفادها الحكم مقابل سوريا منزوعة الصفات الإقليمية والعربية والإستراتيجية”.

زر الذهاب إلى الأعلى