هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

هل انتهت الحرب في بالقلمون الشرقي ؟

توصلت لجنة التفاوض عن القلمون الشرقي، والتي تضم مدنيين وعسكريين، والجانب الروسي إلى اتفاق نهائي بخصوص “التسوية” في عدد من البلدات بالقلمون الشرقي في ريف دمشق.

وأصدر “مجلس القيادة الثوري في مدينة جيرود” بياناً قال فيه إن “لجنة التفاوض” توصلت إلى اتفاق مع الجانب الروسي، بعد اجتماع في مقر “اللواء 81” قرب مدينة الرحيبة.

وتنص بنود الاتفاق، على إخراج السلاح الثقيل والمتوسط من المدن، ومنع المظاهر المسلحة فيها، وتعهد النظام بتفعيل المشافي وإدخال الدواء والمواد الطبية والخدمات إلى كافة المدن والبلدات، وعدم التضييق على الحواجز المحيطة بالمنطقة، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لبحث ملفي المعتقلين والموظفين المفصولين، وإدارة المدن من خلال مجلس محلي منتخب بصلاحيات كاملة.

كما يتضمن الاتفاق تحييد المدن عن أي صراع عسكري، ومتابعة ملف المعتقلين والمفصولين، وتشكيل لجنة محلية مهمتها الاشراف على مختلف القضايا التي تخص المدن.

وعقدت جلسات المفاوضات بحضور ممثلين عن الفصائل، وضابط روسي ممثل عن غرفة حميميم، وممثل عن النظام ويدعى العميد عبد الكريم سليمان، وهو رئيس فرع المنطقة في العاصمة دمشق، حيث رفض الأخير التوقيع على الاتفاق قبل التشاور مع قيادة النظام.

هذا ولم تشر بنود الاتفاق إلى نشر نقاط عسكرية لقوات النظام في محيط خط الغاز، والتي تعتبر محط الخلاف الأكبر مع المعارضة، حيث يحاول النظام السيطرة على خط الغاز المار قرب مدينة جيرود.

وكان ممثلون عن مدن (جيرود، الرحيبة، بلدات الناصرية، القريتين ومهين)، بدؤوا الأسبوع الماضي عقد اجتماعات مع النظام في ظل تنفيذ قوات الأسد تحركات عسكرية، من تدشين القطع العسكرية المحيطة، واستقدام عناصر من ميليشيا درع القلمون إلى المنطقة.

يذكر أن غالبية مدن القلمون الشرقي ومن ضمنها جيرود والضمير تشهد منذ أكثر من 4 سنوات هدنة غير معلنة مع النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى