ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

هل تحتاج الحكومة المؤقتة إلى دورة محو أمية؟

أثار خطأ جديد من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد صدور بيان رسمي يحتوي على خطأ إملائي محرج في قائمة أسماء المتفوقين، مما زاد من الضغوط على الحكومة المؤقتة ومكتبها الإعلامي الذي يعاني بالفعل من تكرار الأخطاء الإملائية في بياناته الرسمية.

ففي خطوة غير مسبوقة، أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة اليوم بيانًا يُعلن عن أسماء المتفوقين في الامتحانات، ولكن بدلاً من أن يكون احتفاءً بالنجاح، تحوّل البيان إلى مادة للسخرية بسبب خطأ إملائي وصفه البعض بـ”الفادح”.

وجاء في البيان وصف “الكلاب الأوائل” بدلاً من “الطلاب الأوائل”، وهو ما أثار استياء واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الصور المقتبسة من البيان بشكل كبير، مصحوبة بتعليقات تنتقد الأداء المتدني للمكتب الإعلامي في الوزارة.

هذا الخطأ، وفقًا للنشطاء، لم يكن الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الأخطاء الإملائية التي تكررت في بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة، مما يعكس ضعفًا واضحًا في الأداء المهني.

وبالرغم من أن هذه الأخطاء تُعد بسيطة على المستوى الفني، إلا أن تأثيرها على مستوى المصداقية والثقة العامة بالحكومة كان كبيرًا، فقد بدأت أصوات عديدة من النشطاء والإعلاميين تتعالى مطالبة بإصلاحات جذرية في المكتب الإعلامي، معتبرين أن هذه الأخطاء مؤشر على فشل الحكومة في تقديم خطاب إعلامي محترف يتناسب مع تطلعات الجمهور الثوري.

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة، لم يظهر رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى أي نية للتغيير أو الاعتراف بالقصور، بل يواصل التمسك بالمكتب الإعلامي الحالي، ما دفع بعض المراقبين للتساؤل حول مدى وعي الحكومة بأهمية المكتب الإعلامي.

هذه الحادثة، إلى جانب الانتقادات المستمرة، تضع الحكومة المؤقتة أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء الثقة مع سكان الشمال السوري، الذين يطالبون بمعالجة هذه الأخطاء، وإجراء إصلاحات شاملة تعزز من كفاءة المكتب الإعلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى