هل تستخدم مدفأة قشور الفستق؟.. تجار يُحذرون مستخدميها من مادة كيماوية خطيرة.. تعرّف إليها
حذّر تجار بائعي “قشور الفستق” جميع المدنيين في المناطق المحررة، شمال سوريا، من تناول حبات الفستق والتي تظهر نادراً في أكياس القشور المعدة للإحتراق.
ونشر التجار تحذيرات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها: “على جميع المدنيين الذين يستخدمون مدفأة قشر الفستق، نحذركم من تناول قلوب الفستق المتواجدة داخل أكياس القشور لاحتوائها على “مواد كيماوية” مهامها الحفاظ على جودة القشور والتخزين.
ويعتمد معظم سكان الشمال السوري على مدفأة قشور الفستق، لغلاء مادة المازوت ولنظافة استعمالها أكثر من مدافئ الحطب.
وتعمل مدفأة الفستق، بالاعتماد على حرق قشور الفستق الحلبي من أجل الحصول على الطاقة والحرارة، وتولد المدفأة الواحدة حرارة تكفي، بالكاد، لتدفئة غرفة صغيرة، لكن مؤيدي هذا النوع من المدافئ يقولون إنها تصدر دخانا وروائح أقل، مقارنة بنظيراتها المعتمدة على حرق الأخشاب أو الوقود السائل، كما أنها أرخص بكثير.
ويتراوح سعر الطن الواحد من 140 إلى 170 دولارا، أو أكثر في بعض المناطق، فيما يصل سعر المدفأة الجديدة إلى 125 دولار.
ويضطر الكثير من السوريين، غير القادرين على شراء أو جمع الأخشاب ومواد التدفئة الأخرى، إلى حرق البلاستيك أو النفايات والإطارات المطاطية، معرضين أنفسهم وعوائلهم إلى مخاطر الاختناق والتسمم بسبب التلوث الناجمة عن حرق هذه المواد.