ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تعرفوا على الشهيد “إسماعيل ناصيف” القائد العسكري في الزنكي الذي أطلق لقب “حسن زميرة” على نصر الله

في زمن الحراك الثوري الذي شهدته سوريا، برز العديد من الأسماء التي تركت بصمتها في مواجهة النظام وميليشياته، من بين هؤلاء الأبطال، الشاب إسماعيل محمد ناصيف، الذي كان القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي، وأطلق لقب “حسن زميرة” على حسن نصر الله، قائد حزب الله.

قصة بطل من قلب الثورة

وُلد إسماعيل في عام 1986، وحصل على شهادة مساعد مهندس، ليكون من أوائل المشاركين في الحراك الثوري في مدينته، وسرعان ما انخرط في العمل العسكري، حيث ساهم في تشكيل أول سرية مخصصة لتفجير الحواجز واستهداف سيارات الشبيحة.

ولم يقتصر دوره على ذلك، بل شارك في معارك تحرير مدينة حلب ومدرسة المشاة وجبل معارة الأرتيق، بالإضافة إلى تلة شويحة وحي الراشدين والبحوث العلمية والملاح، كما قاتل ضد تنظيم داعش.

إسماعيل لم يكن مجرد مقاتل، بل كان قائدًا عسكريًا بارزًا في حركة نور الدين الزنكي، حيث قاد العديد من العمليات ضد النظام السوري وميليشياته.

وعلى الرغم من إصابته عدة مرات في المعارك، بما في ذلك إصابة أدت إلى إعاقة في يده اليمنى، لم يتوانَ عن مواصلة القتال، حيث كان دائم الدعوة إلى وحدة الصف، حيث كان يجتمع مع القادة ليؤكد على أهمية العمل تحت راية واحدة، مما جعله شخصية محورية بين رفاقه.

لحظة الشهرة
لقب “حسن زميرة” الذي أطلقه إسماعيل على نصر الله جاء في لحظة عفوية خلال تصوير بيان تحرير جبهة الملاح، حيث نطق بتلك الكلمة أمام الكاميرا، مما لاقى قبولًا بين الأحرار، حيث كانت تلك الكلمة تجسيدًا لرؤيته الشجاعة وتحديه للهيمنة الإيرانية على بلاده.

استشهد إسماعيل في 19 أكتوبر 2015، أثناء صد هجوم القوات الروسية والإيرانية على ريف حلب الجنوبي، فلقد كان لإصابته واستشهاده أثر كبير على رفاقه، حيث كان أحد أهم قيادات حركة نور الدين الزنكي في تلك المرحلة.

اليوم، يظل إسماعيل محمد ناصيف رمزًا من رموز الثورة السورية، وبطلًا في ذاكرة أبناء مدينته والوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى